رد: القصة بكااااااملها
[align=right]
"أبو ملهم" ليس من الذين يحرصون كثيرا على صلاة الجماعة في المسجد غير أنه لا يتأخر أبدا إذا كان مع مجموعة في من زملاء العمل أو الرحلات وحان وقت الصلاة. الجميع يعتقد بأن "محمد سفر" يحفظ الكثير من القرآن الكريم وما رفضه الدائم لأن يكون إماما في جماعة خارج المسجد إلا من باب التواضع والخوف من الرياء، هذا الاعتقاد في "محمد سفر" يعجبه في الحقيقة ويسر عندما يقرأه في تلميحات زملائه، بل ويعززه في أذهانهم بجمل من قبيل:
"الواجب ألا يتفاخر الإنسان بما حباه الله به من حفظ للقرآن أو الحديث أو أشعار العرب، بالنسبة لي لا أحفظ إلا قصار السور وبضع آيات وعدد محدود من أبيات الشافعي"
هذه الجملة تكاد تكون لازمة لأي مناسبة أو اجتماع يتواجد به "أبو ملهم" مثلها مثل التعليق نفسه الذي يكرره صديقه "منصور بادن" :
"لا تصدقوا هذا النصاب، إنه يحفظ البقرة وآل عمران والأنعام عن ظهر قلب"
وهكذا يستمر هذا الثنائي "محمد سفر" و "منصور بادن" في السيطرة على الجلسة، أي جلسة بمكر لا يتفقان عليه مسبقا
يتبع
[/align]
|