عرض مشاركة واحدة
قديم 03-17-2010, 11:48 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
^^ عــود مخــرف ^^

 
الصورة الرمزية الشايب
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الشايب غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أني ارى الألحاد عارياً (( الاسلام يتحدى ))

-6-

جزيء البروتين:-




كتاب مصدر الحياة ل.. AL OPARIN أبو نظرية التطور الكيميائي

يقول AL OPARIN (( 'نشأت الحياة على الأرض من تطور المادة غير العضوية نتيجة لسلسلة من التفاعلات الكيميائية' ))*** وبدورها قامت روسيا فورا بتكليفه بإثبات ذلك عمليا وبذلت في سبيل ذلك كل طاقاتها وإمكاناتها فهي الدولة راعية الإلحـاد رقم (1) في العالم وبدأ الرجل يتفرغ للبحث العملاق وهو فقط مجرد محاولة إثبـات إمكانية إيجـاد حياة عن طريق التفاعل الكيميائي وبعد عمل متواصل قارب عشرين عـاما خرج الرجل أمام العالم كله وأعلن أن العلم يعجز عن إيجـاد الحياة في مخبر ..... لقد كانت نظريته التي أعلنها قبل هذا البحث مُجرد نظرية ميتافيزيقية ثبت فشلها ونأسف لكل من ألحد بسبب هذه النظرية ...... وبعدها يُعلن الرجل أمام العالم كله في تصريح عجيب يقول باللفظ : (( إن التشكيل التلقائي لمثل هذه المنظومات الذرية في جزيئة البروتين تبدو مستحيلة، تمامًا كاستحالة الحصول على ديوان شعر لفركل أنلك - وهو شاعر ملحمي لاتيني - من مجرد الترتيب العشوائي للحروف. ))
***سلسلة تراث الإنسانية: 2/ 174 .



ترتيب جزيء البروتين مستحيل معمليا وبث الحياة فيه أكثر إستحالة ولا مجال لتطبيق أمر كهذا
إن الإنسان يملك 100 ألف بروتين، وكما هو معلوم فهناك عشرون نوعًا مختلفًا من الأحماض الأمينية والبروتين الاعتيادي يحتوي في المتوسط على 300 500 حامض أميني في سلسلة واحدة، فإذا قمنا بحساب عدد الأشكال المختلفة لمائتين فقط من الأحماض الأمينية وأنواع البروتينيات التي يمكن تشكيلها منها نجدها مساوية لعدد هائل هو رقم عشرة مرفوعًا لقوة 260 (10 260).

ومن المعلوم أن أي رقم أكبر من 10 أس 50 فهو يساوي الصفر عمليا .... رقم واحد وأمامه 260 صفرًا، ولكي ندرك مدى ضخامة هذا الرقم فلنقارنه بعدد الذرات الموجودة في الكون بأجمعه وفق تقدير العلماء برقم واحد وأمامه 80 صفرًا وليست جميع هذه البروتينيات صالحة للحياة بل عدد قليل منها فقط. ولو افتضرنا أن عمر الكون عشرين مليار سنة، وقمنا بتحويل هذا العمر إلى ثوان لحصلنا على رقم واحد وأمامه عشرون صفرًا فقط.

ولو افترضنا أن جزيئة بروتين واحدة تتشكل في كل ثانية من عمر الكون فإن فرصة تشكل جزيئة واحدة وبروتين صالح للحياة تبقى مساوية للصفر تقريبًا؛ لأنها تكون مساوية لـ (1 × 10 140)، أي رقم واحد مقسوم على عدد واحد وأمامه 140 صفرًا وهو عدد يفوق عدد الذرات الموجودة في الكون ببلايين البلايين من المرات. ويُعَدّ رقم واحد مقسومًا على رقم واحد أمامه 50 صفرًا في الرياضيات مساويًا للصفر من الناحية العملية أي أن هذا الاحتمال غير وارد مطلقًا



-7-

الحيـــاة ...... ذلك السر العجيب



إن المـادة لا تعقل حتى القوانين التي تُطبق عليها , فالذرات تُطبق عليها قوانين الجاذبية وتأثير درجة الحرارة وتأثير التفاعلات الكيميائية بيد أنها صلبة جامدة ..أما الحياة فهي ذلك السر العجيب الذي لا ندري من كنهه شيئا سوى آثاره لتبقى الآية قائمة إلى يوم الدين {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء

في خسمينيات القرن الماضي أثار إكتشاف D.N.A ضجة كبيرة وباكتشاف الخواص الحيوية له أحسوا أن لُغز الحياة صار بأيديهم ولكن تنتهي الضجة الكبيرة وتموت الأحلام تحت عدسات الميكروسكوب الإلكتروني لقد اكتشفوا أن D.N.A لا يعدو أن يكون أحماض نووية تحيط بها مادة هيولينية وأنه مُكون أيضا من ذرات كربون وأكسجين ونيتروجين وهيدروجين كباقي الأحماض الأمينية ..... بل لقد تحول الحُلم إلى كابوس مرعب فتلاقي هذه الذرات بالمصادفة لتكوين شريط DNA مستحيل مستحيل


فشريط DNA به 3.5بليون نيوكليوئيد متطابق وفُرصة التشكل العشوائي تنفجر بها الأرقام ..... فالأرقام فلكية و10 أمامها 600 صفر إحتمالية تكون جُزيء منه تجعلنا لا ندخل في مجال الحسابات بل نخرج سالمين مُقرين بأن الأمر مستحيل ..بالإضافة لتلك المستحيلات فإن الشكل الحلزوني لسلسلة DNA المضاعفة تجعله بالكاد ( وبجهد عظيم ) يتمكن من الدخول في تفاعل و لشريط DNA القدرة على أن يكرر نفسه ويتضاعف (ينسخ نفسه ) ومن ثم يلتوي بمساعدة بعض الأنزيمات، وتلك الأنزيمات هي في الواقع بروتينات يمكن معرفة تركيبها فقط من المعلومات المشفرة في DNA وتعود للأذهـان سريعا كلمة نيوتن حين قال ((لا تشكوا في الخالق، فإنه مما لا يعقل أن تكون المصادفات وحدها هي القاعدة في هذا الوجود)).

ويُصرح (ميشيل بيهي ) بأنه قَبِلَ بوجود كائن مطلق خالق لكل شيء، ووصف المأزق الذي يقع فيه هؤلاء الذين ينكرون تلك الحقيقة فقال : النتيجة لتلك الجهود المتراكمة لفحص الخلية . أي : لفحص الحياة على المستوى الجزيئي هي صرخة عالية واضحة حادة (للتصميم ) ............ ورحم الله الإمـام الحُسين رضي الله عنه حين قال (إلهي عميت عين لا تراك )



تم بحمد الله






التوقيع



رد مع اقتباس