عُدت اليكم من جديد ...


ابتدأ مشوار وضع الحقائب اليدوية في أماكنها المخصصة .. وما اكثرها !!



وكل راكب طالت أعماركم معه من المتعلقات الشخصية ماتمتلئ به السطور من علامات

التعجب >> !!!!!


اللي شايله شنطة فيها حليب ورعانها وغيراتهم وكأنها مسافرة للمريخ مو كلها اقل من

ساعتين وستلامس قدماها الأرض من جديد !!


واللي شايله معها شنطة نسائيه تحوي القليل مما أعلم والكثثثثثيييير مما أجهل


والا كل بنت مايجي عمرها 3 سنوات متقلده لها شنطة ملونه ومسويه فيها ستايل


والشباب كذلك لهم من الحش نصيب ...


بعض من كان على متن الرحلة منهم لاحظت انه ماخلى طقوم اكسسورات في المطار ما

اشترى منها !!


والبعض منهم كذلك شفته يشتري عبايات من سوق المطار وملحقاتها من البراقع والطِرح !!


نرجع لموضوعنا اللي شكل حلقاته مابتخلص << دقه في المسلسلات التركيه .:Swaffff:


ابتدأت إجراءات طاقم الطائرة في الاستعداد للإقلاع


فأخذ مضيفوا الكبينة يتأكدون من ربط أحزمة الأمان وأن تكون طاولات الطعام وظهور

المقاعد في الوضع الطبيعي .


وطلبوا من جميع المسافرين اغلاق اجهزتهم المحمولة حتى لا تؤثر على الاجهزة الملاحية

للطائرة .


لكن طلع لهم بعض المستهترين المستفكهين من الركاب والراكبات .


فكان أحدهم راعي الجينز اللي عطّل حركة خويكم الباز في الجزء قبل السابق .




من يوم جلس في مقعده جنب النافذة فرد ظهر الكرسي وبدأ يوزع النظرات ويرسم البسمات

هنا وهناك


فما أن تقترب المضيفة من محيط نظراته وابتساماته الا وزاد تألقا وتنفخت أوداجه وتدفق

الدم الى وجهه


فزاد نظارةً وبانت نواجذه مما يؤثر على عينيه فتزداد لمعانا وبحلقة . ههههههههه


وبكلمة واحدة من فيها ( أي المضيفه ) : ممكن ترفع الكرسي حضرتك !!


فقال لها : ابشري طال عمرك . ههههههه



ولكنه لم يجد الى ذلك سبيلا !!


فعادت اليه مرارا وتكرارا !!


ولكن مافيش فايده !!


ولا أحدثكم عن حال ذا الجينز وكيف أن جبهته تفصدت عرقا وانقلب وجهه الى علبة

تشاكيل مائيه !!


وعلى رأي الاغنيه >> فاض بيّه ومليت .


هرعت تلك المضيفة الى مشرف الكبينه حتى يجد لها حلا في هذا الراكب الرومانسي .


فحضر في معيتها وأنوار الكبينه قد أُطفئت فلا نرى الا إشارة ربط حزام الأمان تتوهج .


فبادره المشرف قائلا : يا استاذ لو سمحت رجع ظهر الكرسي وماينفعش اللي بتعمله ده !!


فقام ولد الديرة واقفا وقال له بصوت عالي :


لي ساعة احاول ارجع هالزفت ولا هو راضي !!


فقال له المشرف : ماتقول كذا من الصبح يابني .


فخبى ذاك اللمعان وانطفأ ذاك التوهج في وجهه .


ورد عليه بإستحياء .


اول مره اركب الماخوذه ذي . ههههههه


واللي فرد لي الكرسي جاري !. ههههه


فلمحتُ مقدمات ضحك صاخب تعلو الوجيه


ولكن لم يكن بعد ذلك الا خيرا ...


وعاد الكل الى عملهم


وانطلقت الرحلة بسلام


ولكن لازال هناك كلام


فأنتظروني


الــبــاز