عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-2010, 12:34 PM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ملك غير متواجد حالياً


افتراضي رد: اعتراف ليبراليه سابقه

أخي الكريم بيرق
والله أسعد كثيرا بعقول مستنيره كعقلك و عقول إخواني الكرام بهذا المنتدى
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيرق لحيان مشاهدة المشاركة
فاتجاهم لليبرالية لم يكن إلا تخلصا من كهنوت أحبارهم و رهبانهم الذين حرّموا عليهم حتى العلم اللاديني .
إسمح لي سيدي الكريم فمقارنتي لم تكن إلّا لأبين السبب - ربما الحقيقي - وراء تطبيق الليبراليه في الغرب كما نراها الآن و تطبيقنا لقشورها ..
أما عن إلحادهم للهرب من تزمت و تشدد رهبانهم اللذين حرّموا حتى العلم اللا ديني فإني أخشى حقيقة من بعض المسلمين المتشددين حد الإطباق على أنفاسنا .. فقد سمعت عن أحدهم و قد حرّم تعلم الفلسفة بحجة أنها بابا من أبواب الإلحاد
و آخرا يحرّم و يحذر من إعمال العقل في أي من الآيات القرآنية و إن كانت مع العلم الحديث قد تجد لها تفسيرا بجانب ما ذكر ..
أما سمعت سيدي عن هؤلاء المرتدين - هداهم الله - عن الدين حيث لم يجدوا فيه من المباحات إلا قليل (طبعا بناءا على تشدد علماءهم)
لا أدعو هنا للتخلي عن المنهاج القويم و تحليل الحرام - إن كان بالفعل حرام - و لكن أدعو للوسطية فالأصل في الإسلام الإباحة و الحِل إلا ما ذُكِر في الكتاب
و إلا فنحن على طريق من سلف .. نسأل الله العافية
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيرق لحيان مشاهدة المشاركة

أما حرية المعتقد فهذا غير مقبول أبدا
و هنا وقفة و علامة تعجب كبيرة جدا, ألم يكفل الإسلام حرية المعتقد!!
يا أخي, لا أقول أن تبنى الكنائس بمكة - فهذا أمر مستحيل و مفروغ منه - و لكن حرية المعتقد للمسلم هي أن يتبع ما يرتاح له من آراء العلماء فإن أراد الأيسر كان له و إن أراد المتشدد هو حر ..
و حرية المعتقد للمسلم تعني ألّا نقول أنّ من خالف مذهبنا مذنب و للأسف هذا الفكر منتشر كثيرا في بعض ثقافات دول زرتها ..
أما عن غير المسلم فقد كفل لهم الدين حرية المعتقد (لكم دينكم و لي دين) و أُمرنا كمسلمين أن نحترم ما يدينون به و لا نتطاول عليهم حتى لا يتطاولوا على ديننا
هذا كل شيء :)
بيرق
سعيدة جدا بهذا النقاش و تلك الحوارات
أتمنى ألا أكون خرجت كثيرا عن النص
و لكن كان لابد من بعض إيضاح
فائق احترامي

ملك
أستاذي الكريم هل من الممكن - بعد إذنك - أسألك ما معنى بيرق؟






التوقيع

بَيْنَ النُجُومِ أَتَلَألَأ
مَلَك