معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
رد: اعتراف ليبراليه سابقه
,,,,,,,,,,,,,,,,
أولاً : نشكر صاحبة الإعتراف اللّيبراليّة السابقة (نورة الصالح) على ما صرحت به وتبرأتْ منه , وتقديم خبرتها ومعلوماتها عن هذا الفكر (الليبرالي) وكل ذلك عن تجربة وممارسة , فالداخل فاللعبة ما هو مثل المتفرج فيها , والحالب ماهو مثل الشارب .
ثانياً : أعجبني هذا الناقش الهادي , بين الأخوين وراد وبيرق لحيان , وبين بيرق لحيان والأخت ملك , وطرح الأخ الكريم (الفارس حزين الطلعة) , وعلي بن سالم , والشايب , وأخونا خالد الياسي , وبقية الأخوة .
التأصيل لكل مسئلة مطروحة أمر مهم عندي , لابد لي من التأصيل السريع:
كان الناس في مكة المكرمة , في أول ظهور للإسلام على قسمين فقط :
1)ــ مؤمنٌ بالإسلام
2)ــ كافرٌ بالإسلام
ولم تكن هنالك مشكلة في معرفة الحق من الباطل , والصحيح من الخطأ , والرشد من الغيّ , حتى عند كفار مكة فإنهم يعلمون أنّ محمداً على الحق , وأنّ دينه وما جاء به هو الدين القويم , وهم الذين عرفوه ولم يجرّبوا عليه كذباً , فهو الذي لم يكذب على البشر , فهل يكذب على رب البشر؟؟؟ حاشاه , ولكنّ الحسد وأسباب أخرى منعتهم من إتباعه .
في هذه الفترة كان الإنسان مخيّر بين الإسلام وبين الكفر فقط .
إنتقل الرسول محمد عليه من ربه أفضل الصلاة وأتـمّ التسليم , إلى المدينة فظهر القسم الثالث وهم :
3)ــ المنافقون وهم : أشد خطراً على الإسلام من الكفار لأنهم يظهرون مالا يبطنون , وهم متقلبون يسمون الأشياء بغير إسمها , ماذا فعلوا في عهد رسول الله بنوا مسجداً , فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بهدمه وهو مسجد الضرار , فهُدم فوراً , لأنّ المؤامرات تُحاك من هذا المسجد .
أيّها الإخوة الكرام :
لقد خلق الله سبحانه الحق والباطل , والظلمات والنور , والإيمان والكفر ((ولا يرضى لعباده الكفر)) وجعل الصراع بينهما قائماً إلى يوم القيامة , (والحرام بيّن والحلال بيّن , وبينهما أمورٌ مشتبهات فمن إتقى الشبهات فقد إستبرأ , لدينه وعرضه)
هذه المصطلحات:( العلمانية ــ الليبراليّة ــ الديمقراطية ــ الرأسمالية ــ واللّيبراليّة الإسلامية) وغيرها , هي في الحقيقة تدخل تحت مصطلح واحد (النفاق) والتمرّد والخروج عن الإسلام الصحيح , وكل من ينادي بهذا الشعار يدخلُ تحت مسمى (المنافقين) , ولا يمكن تطبيق اللبرالية في مجتمعنا إلاّ إذا غيرنا الإسلام وذوبناه , وأخذنا مايوافق هوى الليبراليين .
الإسلام الصحيح , يتناقض تماماً مع (الليبراليّة) بجميع أصنافها .
قول الأخ وراد:
 |
|
 |
|
ليبرالية..!
أين هي الليبرالية؟
لا يوجد ليبرالي واحد في بلدي.. / بكل تحدي !
من يأتي بليبرالي فليرفع اسمه لي..
بلدي .. بين شد يميني وجذب يساري
اقصى اليمين واقصى اليسار
وفقط..! |
|
 |
|
 |
الأخ الكريم / وراد
ماذكرته عن الليبراليّة الحقيقة , وأنها ليست موجودة بمعناها الصحيح في بلادنا , أقول : نعم !! ولكنْ !! ليس شرطاً أن يقوم هؤلاء المقلدين والأذناب بتطبيق تعاليم الليبراليّة كاملة حتى نطلق عليهم (ليبراليين) فما دام يطبقون بعضاً منها ويطلقون على أنفسهم هذا المسمى , فلابد من مخاطبتهم بما يؤمنون به ويعتقدونه , وإلمْ يطبقوهُ كاملاً , لأنّ التطبيق قضية ثانية , فهم يطبقون ما يمكن تطبيقه في مجتمع محافظ , كالسعودية , هم دائماً ما يدسّون السمّ في العسل .
لا يخفى عليك يا أخ/ وراد أنّه يوجد في العالم أناسٌ يطلقون على أنفسهم (مسلمين) وهم لا يعرفون من الإسلام إلاّ إسمه , ولا يطبقون تعاليمه كاملة , لجهلٍ أو تقصير , فهل نطلق عليهم (مسلمين)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
سوف تتضح الصورة أكثر عند تفنيد وتوضيح ما كتبته الأخت(ملك)
ولي عودة لما كتبته الأخت(ملك) بالتفصيل .
التوقيع |

|
آخر تعديل مهد سبوحة يوم 03-18-2010 في 10:55 PM.
|