عرض مشاركة واحدة
قديم 03-21-2010, 05:46 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

الرحال الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المســــــعودي

تابع
1. كتاب "أخبار الزمان ومن أباده الحدثان من الأهم الماضية والأجيال الخالية والممالك الدائرة"، وضعه المسعودي في ثلاثين مجلداً. والكتاب مفقود الآن. وليس منه سوى جزء واحد، هو الجزء الأول، موجود في مكتبة فينا. والظاهر من حجم الكتاب ومن إشارات المسعودي الكثيرة إليه في "مروج الذهب" "والتنبيه والإشراف" ، أنه كان تاريخاً مفصلاً. ولاشك أن فقدان هذا الكتاب خسارة كبيرة.
2. "الكتاب الأوسط" وهو أصغر من الكتاب السابق ذكره، ولعله مختصر له، وليس من اتفاق بعد بين الباحثين على مدى ما ضاع من هذا الكتاب، إذ أنه يوجد في المكتبة البودلية باكسفورد مخطوطة يظن أنها هذا الكتاب. وروي أن بعض المنقبين وجد أجزاء منه في مكاتب دمشق. لكن هذه القضية لم تحل بعد. ونحن بانتظار الدراسات الجديدة حول الموضوع.
3. "مروج الذهب ومعادن الجوهر"، وهذا كتاب في قسمين: أولهما وصف فيه المسعودي الخليقة وروى قصص الأنبياء باختصار، ثم انتقل إلى وصف الأرض والبحار والعجائب والغرائب وتاريخ الأمم القديمة وما كان لها من الأديان والعادات والمذاهب، وعرض للأيام والشهور والتقاويم وكل ما يتعلق بذلك من جزئيات وكليات. وخص القسم الثاني بتاريخ الإسلام من أواخر عهد الراشدين إلى أوائل خلافة المطيع لله العباسي. وهذا الكتاب كثير الفوائد التي قد لا توجد في سواه. وقد نقله المستشرق باربيه دي مينار إلى الفرنسية وطبع في باريس في تسعة مجلدات سنة 1872، ونقله إلى الانكليزية سبرنغر لكن طبع من هذه الترجمة جزء واحد فقط (لندن 1841) .
4. "التنبيه والإشراف" وهو المطبوع بليدن سنة 1893. وهذا الكتاب وصفه المسعودي نفسه بقوله" ... رأينا أن نتبع ذلك بكتاب سابع مختصر نترجمه بكتاب التنبيه والإشراف... نودعه لمعاً من ذكر الأفلاك وهيئاتها، والنجوم وتأثيراتها، والعناصر وتراكيبها، وكيفية أفعالها، والبيان عن قسمة الأزمنة، وفصول السنة، وما لكل فصل من المنازل والتنازع في المبتدأ به منها... الرياح ومهامها وأفعالها وتأثيراتها، والأرض وشكلها وما قيل في مدار مساحتها وعامرها وغامرها، والنواحي والآفاق وما يغلب عليها... " [1]
والمسعودي يعلل السبب الذي حمله على وضع كل من كتبه، ويبين عادة الغاية الأصلية من الكتاب. فتراه في مستهل "مروج الذهب" يعنون بابا باسم باب ذكر جوامع أغراض هذا الكتاب، يقول فيه "أما بعد فإنا صنفنا كتابنا في أخبار الزمان وقدمنا القول فيه في هيئة الأرض ومدنها وعجائبها وبحارها وأغوارها وجبالها وأنهارها... ثم أتبعنا ذلك بأخبار الملوك الغابرة والأمم الدائرة والقرون الخالية والطوائف البائدة.... ثم أتبعناه بكتابنا الأوسط في الأخبار على التاريخ... رأينا أجمال ما بسطناه، واختصار ما وسطناه، في كتاب لطيف نودعه لمع ما في ذينك الكتابين

[1] المسعودي، " التنبيه والإشراف" ليدن، بريل 1893 ص 5 .






التوقيع

بأبي أنت وأمي يارسول الله
رد مع اقتباس