عرض مشاركة واحدة
قديم 03-24-2010, 01:54 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المحااارب سابقا

 
الصورة الرمزية بيرق لحيان
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

بيرق لحيان غير متواجد حالياً


076 رد: التفكير المستقيم والتفكير الأعوج

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن بن علي الهذلي مشاهدة المشاركة
وعدتكم بنزهة في كتب تخاطب العقول واليوم أفي بوعدي لأقدم لكم كتاب التفكير المستقيم والتفكير الأعوج تأليف: روبرت هـ. ثاولس ترجمة: حسن سعيد الكرمي


يا محسن

إنت قلت لي يبي 3 سنوات حتى أتفهم التحاور و الرأي الآخر رغم عدم إيماني برأيك من الأساس

و لكن إعتبره من باب أني بدأت أطلب الرأي الآخر !!

طيب بعد هالكتاب تتوقع بعد كم ممكن أكون متفهم للتحاور و النقاش ؟



و اخترت لكم مقتطف من فاتحة الكتاب في فصله الأول الذي عنونه المؤلف بـ ( طرق مختلفة في استخدام اللغة )

إن استخدام الكلمات التي من أمثال : ( خبيث و رديء و جيد و جميل و بشع ) لا تدل إلا على رد الفعل الانفعالي عند المتحدث إزاء أعمال أو أشياء معينة ، وليست تعبيرا عن صفات أو خواص لتلك الأعمال أو الأشياء نفسها.

فعندما تشهد رجل يقوم بتصرف ما قد تصفه بأنه خبيث أو خسيس كردة فعل لحاجة في نفسك تجاه ذلك الرجل بينما لو تصرف رجل آخر نفس التصرف لأعتبرته أمرا عاديا


هذا يعتمد حسب الشخصية التي أمامي
مثلا
لو أن لشخصٍ خمسة معرفات و كل معرف له تفكيره الخاص
فلكل معرف عندي أو بالأحرى تفكير ما يقابله من رأي

فكما قال ( الفيزيائيون ) لكل فعل ردة فعل


فهمتااااااااااااااااااااا ااا !

أو مثلا

عندما أرى شخصا ما لا هم له إلا الطعن في فئة من القوم يخطئهم و أرى أنهم على صواب ولا ينصفهم في أي موقف , و يدافع عن قوم آخرين و أرى أنهم على خطأ ولا يُخطئهم في أي موقف

و في كل مرة هكذا

عندها
كيف لي أن أعتبر أن ما يقوم به عاديا فلا مجال البتة لحسن النية !

و العكس بالعكس



بخلاف عندا نشاهدنا رجلا يقوم بعمل خسيس أو أناني وقلنا عن هذا العمل أنه ردي فإننا ولا شك نقصد أن نقول شيئا عن العمل نفسه لا أن نعبر فقط عن إحساسنا وشعورنا نحوه.


هذه الفلسفة ليست على علاتها هكذا تجري في كل الأحوال !
كيف ؟

لو أن شخصا قال لأحد ٍ ما ,, أنت ( طوووط ) << وصف حيواني

هل يمكن أن أقول أن قوله خسيس

أم أصف أنه هو الأحمق و يبقى للعقلااء التحكيم فيما بيننا .

و تكبر المسألة إذا تُعرض للدين

و قس على هذه الأمثلة




متى ما أدركنا هذا الفرق القائم بين استعمال الكلمات استعمالا واقعيا واستعمالها استعمالا انفعاليا لاحظنا أن الكلمات التي تنطوي على إيحاء شديد نوعا ما بوجود مواقف انفعالية شائعة جدا وهي تستعمل في مناقشة مشكلات متنازع عليها كمشكلات السياسة والأخلاق والدين. وهذا الوضع هو سبب من الأسباب التي تجعل الناس مهما طال جدالهم ومباحثاتهم حول هذه المشكلات لا يقتربون كثيرا من الوصول إلى حلول معقولة لها.


كل مجادل و بخاصة المجادل النتي - إن جاز لي التعبير - يتمنى أن ينتصر رأيه و فكرته , و لذا تجد أي موضوع حواري ربما يأخذ أياااااااااام و صفحاااااااات , فمتصفحات النت أصبحت أجدى للحوار و تجميع الأفكار .




العدوان عند الذئاب لا يدوم بقدر ما يدوم العدوان عند الإنسان ، فالذئاب تتقاتل بكل شراسة ولكن إذا تقاتل ذئبان ورأى أحدهما أنه مغلوب ولا محالة فانه يقوم في الحال بإجراء حركات استرضائية وينتهي القتال. وليس من العادة أن يستمر القتال حتى الموت السبب في ذلك أن الذئب إنما يقاتل فحسب ، ولا يتحدث عن قتاله فيما بعد للذئاب الأخرى ولا لنفسه ، وليس لديه لغة مشحونة بالانفعالات يستطيع بواسطتها أن يبقي دوافعه العدوانية ناشطة فعالة حتى بعد أن يكون السبب المباشر للعدوان قد انقضى .

تقبلوا تحيتي


يا أخ محسن

بما أنك قرأت الكتاب

أتمنى أن تعطيني إجابة على هذه الأسئلة

هل من الممكن أن ينتصر أحد ٌ ما لـ ( شخص ٍ يعز عليه كثيرا جدا ) على حساب الدين أو السياسة ؟

ماذا لو أمامي شخص مزدوج الفكر , مثلا اليوم شاعر , بكرة مو شاعر ولا يحوك الشعر , فكيف أخاطبه إن كان متقلبا للفكر ؟

ماذا لو أمامي شخص ٌ يبدي خلاف ما يظهر ( تقية ) و أعلم تماما بهذا , كيف التعامل معه ؟


//

أرجو أني ما خرجت عن الموضوع

و إن خرجت العذ و السموحة و اعتبر نفسك أنك تنزهت في عقلي .

شكريااااات






التوقيع



صفحتي الشخصية

http://nayefallehyani.wordpress.com/
رد مع اقتباس