::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها - عرض مشاركة واحدة

04-03-2010, 02:13 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإنسان دائماً تحيط به ظروف كثيرة متغيره ومتقلبة
بحيث يكون لها الأثر على نفسيته
إمّا للأحسن فتجده في سرور وفرح
أو للأسوأ فيعتريه الشعور بالبؤس وفقدان الأمل
ولو سألت أحدهم عن أحواله فتجد في رده السخط وعدم الرضا
بما هو عليه بقوله ( لستُ بخير)
وكأنه لا يتقلب في أنعم الله العظيمة .. فأخذ يقابلها بالجحود والنكران
ماذا لو كان قد فقد نعمة البصر ؟
أو فقد نعمة السمع ؟
ماذا لو كان مشلولاً عاجزاً عن الحركة لاسمح الله ؟؟؟
الله سبحانه وتعالى وهبنا أنعم كثيرة منها السمع والبصر والعقل
ومنها التذوق واللمس ومنها نعمة الأمن والإستقرار ..
حيث يخلد إلى فراشه آمناً
وبما أن الله خلق له لسان ينطق
هل يصعب عليه أن يقول ( اللهم لكَ الحمد ) ؟؟؟؟
تأملوا معي ياخوان قول الله عز وجل :
{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } النحل18
لا يستطيع أحد عد نعم الله أو حصرها وأكبرها وأهمها نعمة الإسلام
بتيسيره من الله تعالى وتسهيله على العباد
والآن .. هل أنت بخير ؟؟؟
اللهم لكَ الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .
اللهم أعني على شكرك وذكرك وحسن عبادتك
دعواتكم لي بالخير بارك الله فيكم