::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها - عرض مشاركة واحدة

04-03-2010, 05:05 PM


	ما يهمني في هذا الجانب هو جانب أتباع الدين فهذا الجانب بمجرد أن ينتقد يتحول الأمر من إنتقاد شخصي إلى إنتقاد ولمز في العقيدة وما أن يقول ذلك الجانب الليبرالي شيئا فإنه يتحول الأمر إلى تحويل الأمر إلى الرغبة لديهم في الفجور والخنا. هذا جانب أتباع الدين.

نعم لا يرد على عالم في الدين الا عالم دين مثله والا انفتح الباب لكل من هب ودب يا ابا اسامه .. فكاتب مثل عبده كال ليس كفو ان ينتقد عالم دين ,,, الشيخ استند بحديثه لفتوى من كبار العالم قديمه .. ووالله صدق الاحمد .
الاختلاط في الحرم يوصل لدرجة التحرش وهذا شي ثابت وسمعت قصص كثيره من زملاء يعملون في شرطة الحرم
ووصلت لقضايا في محاكم ,,, طبعاً قضايا تحرش .. والقضايا كثيره جداً جداً . وبماكنك تسال اي شخص يعمل في شرطة الحرم .


	أما جانب الليبراليين فالأمر بقي على تصيد وتحوير الفتاوى وقص الكلام من منتصفه والرغبة في تمييع الهوية الدينية لهذا البلد وأهله ومرة بحجة الإنتصار للمرأة ومرة بحجة النهوض بالأمة في سباق العلم والتطور وعلى هذا لا بد من تطبيق أجندة خاصة تجعل الدين وأتباعه خارجة عن الوسيلة والغاية لتحقيق هذا التقدم.

حمير يا ابا اسامه


	وبهذا وقفنا ننظر للقذائف والحمم من التهم تنصب من هذا الطرف إلى ذلك وكل يدعي وصل ليلى. للأسف يا إخواني الأفاضل أن المجتمع يتجه نحو الليبرالية وإن كان بخطى بطيئة إن لم نقف مع أنفسنا وقفة صادقة من إنتقاد الذات فالعامة من الناس يعلموا تمام العلم أن الدين أصبح لدى فئة ليست بالبسيطة تهيمن عليه بعنصرية المنطقة وتم تجاهل الكثير من علماء المناطق الأخرى ومنها الحجاز

الشيخ المغامسي من الحجاز ومشائخ الحجاز كثير القرني مثلاً من الجنوب سعيد بن مسفر كذالك ... اذا تقصد صوفية الحجاز ؟

وقس على ذلك القضاء وتصرفات القضاة مع عامة الشعب وقس على ذلك أأمة الحرم وقس على ذلك الوزراء ووكلاء الوزراء وغيرهم فضلا عن إستخدام البعض للدين كغطاء للنصب والإحتيال من أناس محسوبون عليه في نظر عامة الناس.

القضاء لا اعلم ان كان القصمان مستحلينه


	إذا لا نستغرب أن لم نقف وقفة صادقة كعلماء دين وعامة مع بعض لتنقية المجتمع مما يحل فيه من ظلم بإسم الدين لا نستغرب أن يتحول مجتمعنا تدريجيا إلى مجتمع ليبرالي كاره للتدين ومن ثم كاره للدين أعاذنا الله من ذلك. نعم هناك مشروع ليبرالي رافضي لضرب القدوة لدى الناس وهم العلماء ليزعزعوا الثقة بهم ولكن هناك قصور واضح يساعد على ذلك. فالحرب الليبرالية من أبناء جلدتنا جاءت لعدة أسباب لا بد من معرفتها وتمحيصها جيدا بدلا من نفي التهم ورد الهجوم بهجوم أقوى فيه من الحقيقة والظن الكثير وهذا في رأيي أسلوب عقيم غير فعال على المدى البعيد. أعلم أن الأمر صعب ولكن لا بد من الوقوف بصدق مع النفس قبل فوات الأوان وحتى لا يفقد العامة ثقتهم في مشائخهم.

صدقت يا ابا اسامه , ممكن .