السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخواني الأعزآء من خلال بحثي الذي قدمته في آخر سنه بالثانوي وكان عن قبيلة هذيل ومنحت عليه مدرستي أم القرى الثانوية الكائنه بالمسفله جأئزة من تعليم منطقة مكة المكرمة كأفضل بحث.
ومن خلال تتبعي لأسماء الأماكن في معلقة أبي ذؤيب إن صح لي التعبير ,
حينما وصف حمار الوحش بقوله: والدهر لا يبقي على حدثانه 00 جون السراة له جدآئد أربع.
انه كان برعى في مكان مخصب وقصده بقوله : *بقرار قيعان سقاها وابلٌ*0 ذكر في حاشية ديوان الهذليين أنه روي (صيف )وهذا مكان بديار الندويين من وادي دفاق كان باعلاه ماء ,من جراء الامطار .حينما ذكرها في الشطر الثاني للبيت نفسه. وفي البيت الذي بعده ذكرأن مياه الامطار قدنقصت وجفت بقوله : * حتى إذا جزرت مياه رزونه.*
فإن حمير الوحش قد ذكرت موقع ماءٍ وفير لكنه شاقا وبعيد وهذا الطرق الان من خلال شعب عظيم يسمى بالجوآء حيث في أعلاه ريع يظهر على شعب نقحاء المشرف على وادي ضيم من جهة الشمال
والدليل قوله :
ذكر الورود بها وشاقى أمره *شؤم واقبل حينه يتتبع
فافتنهن من السوآء , ومآؤه * بثرٌ وعانده طريق مهيع
وهي مسافة ليست بالسهله بحكم معرفتي بالمنطقة وبهذا الطريق بالذات "( فتخيلو من وادي دفاق الى شعب الجوآء الى شعب نقحاء شمالاً
ثم الاتجاه شرقاً مروراً من تحت عبيس الى جبل يقال عاده مرورأ بأعلى الكربه الى أن وصل القطيع الى مكان الماء الوفير وهو مايسمى الآن بنبعي ووصف تربته كما ذكر فقال ينابع ).
ويدل على ذلك قوله : فكأنها بالجزع بين ينابع *** وأولات ذي العرجاء نهب مجمع
[size="5"]وهذه المنطقة بأعلى وادي ضيم وكان بها ماءٌ يجري اما الآن فلا لقلة الأمطار وشحوحها.[/size]
هذا والله أعلم فإن أصبت فمن الله وإن أخطئت فمن نفسي والشيطان.