عرض مشاركة واحدة
قديم 04-19-2010, 06:39 PM   رقم المشاركة : 1080
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية بث تجريبي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

بث تجريبي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: @@@مقهى الأمير الهـــذلي الثقافي@@@

[align=center]{^ قالوا طيط ^}
مقال ساخر
بدأ النهار ،، ويوم آخر ،،
وأما أنا فدخلت إحدى المقاهي الشعبية ، وسط البلد
وجلست قريبا من (كِبار اَلسِّنّ) وبدأت استرق السمع كعادتي الـ (طيط)
وبدأ أولهم يقول .. اسمع واقرأ أخبار اليوم الـ (طيط)
والثاني قال .. شفت ابن الـ (طيط) لما كان يرقص مع بنت الـ (طيط)
والثالث ضحك وقال .. أنا أعرفه حين كان صغيراً و (طيط) ومن ثم صار وزيراً الـ (طيط) ولما أصبح كبيراً صار الـ (طيط) من أبناء الـ (طيط)
والمصيبة أن كل الـ (طيط) انتخبوا بكل (طيط) هذا الـ (طيط)
وَالْتَفَتَ يميناً وشمالاً ، لأجد بعض شباب الشعب الـ (طيط) ، وقلت لماذا لا اقترب منهم ، وكعادتي الـ (طيط) اسمع ماذا يقولون عن الـ (طيط)
وبالطبع كما توقعت ، كان حديثهم ملغوما بكل أنواع الـ (طيط) ، ولم يرحموا الـ (طيط) ولا حتى أفراد الـ (طيط) لا من بعيد ولا من (طيط)
وقبل أن أودع هذا المقهى الـ (طيط) ، ناداني عامل المقهى ، وقال بصوت عالي جداً مثل الـ (طيط)
أين تذهب يا (طيط) تعال وادفع الفلوس حتى لا أفعل لك (طيط) في (طيط)
رجعت وقلت له خذ مالك ، واصمت أيها الـ (طيط) ، ولن تكون أفضل من هؤلاء الـ (طيط)
وعدت من جديد أمشي قرب أرصفة وشوارع الـ (طيط) ، حتى وصلت إلى مدخل حارة شعبية شكلها (طيط)
وكان هناك بعض الأولاد يلعبون بكرة قدم صغيرة تشبه رأس الـ (طيط)
وبدأ الأولاد ينادون بعضهم ، هات الـ (طيط) يا ابن الـ (طيط) والآخر يرد ، خذها يا (طيط)
وانتبه من الـ (طيط) القريب من ذلك الـ (طيط)
وخرجت من الحارة وهي مليئة بالـ (طيط)
وقفت كالـ (طيط) عند أول الشارع ، وقلت علي أن أذهب لمكان بعيد وجديد ، لعلي لا اسمع أي حديث به (طيط) وهمس عن الـ (طيط)
فدخلت مطعم راقي جداً ، ومختلطاً من النساء والرجال ، وللأسف كان هناك بعض الـ (طيط)
قلت وأنا أتمتم ببعض كلمات الـ (طيط)
ليس لي بهم شأن ، وسوف أختار مكان بعيد عن الـ (طيط) ، وأكون قريباً من طاولة ليس بها أي (طيط)
فجلست بمكان ، كان (طيط) ما بين طاولة عليها رجل كالـ (طيط) وامرأة ، والثانية عليها امرأة وامرأة (طيط)
فقلت حسناً فعلت ،،
لكن عادت عادتي الـ (طيط) ، وبدأت استرق السمع من الطاولتين
وعن اليمين .. كان الرجل الـ (طيط) يقول للمرأة همسٌ من الـ (طيط) ، والمرأة كانت ترد عليه .. كفى يا (طيط)
وماذا جرى لك ، ألا ترى المكان يعج بالـ (طيط)
وعن الشمال .. كانت المرأة الأولى تقول للثانية الـ (طيط) ، هل رأيت تلك الصبية الجديدة الـ (طيط) وشكلها الـ (طيط)
فردت الأخرى ، نعم بالفعل كانت بكلامها (طيط) ، وحركاتها (طيط) في (طيط) ، وتغار من صديقتنا الـ (طيط)
وحاولت أن استرق السمع من كل هذا المكان الـ (طيط) ، والمفاجأة كانت مصيبة و (طيط)
الكل كان يهمس عن الـ (طيط) وماذا فعل الـ (طيط) في شعب الـ (طيط) وأولاد الـ (طيط) وبنات الـ (طيط)
والمسؤول كان (طيط) والمدير ابن (طيط) ، والأب يعيش حياته في (طيط) مع أولاده الـ (طيط)
والأم .. دائما مع صديقاتها الـ (طيط) وحديثهم كله (طيط) في (طيط)
وبعد قليل .. جاء موظف المطعم الـ (طيط)
وقال ماذا تريد يا سيدي ،، بدأت أضحك بداخلي ، وأقول .. الظاهر أن هذا الإنسان الـ (طيط)
ليس من شعب الـ (طيط) ويحدثني بأدب هذا الـ (طيط) ، ولماذا لا يكون مثلهم (طيط)
وقلت له شكراً يا (طيط) ، وخرجت من المطعم وكان ممتلئاً بالـ (طيط)
قلت لنفسي .. عليك أن تقطع هذا الشارع الـ (طيط) ، وتذهب للشارع الآخر
لعلك وجدت شعباً بلا (طيط)
وأنا أقطع الشارع ، كادت إحدى سيارات الـ (طيط) تخرسني وأنا أفكر بالـ (طيط) ولِما كل هذا الـ (طيط)
المنتشر في كل مكان و (طيط) فسمعت صراخ السائق الـ (طيط)
وبوضوح تام وهو يقول .. أنت أعمي يا (طيط) يا ابن الـ (طيط)
أنت لا ترى هذه الـ (طيط) ولا كل هؤلاء الـ (طيط) ، ثم ردد كلمات جميلة جداً ومليئة بالـ (طيط)
وقال بالتحديد المتقن ..هو صار واجب علينا كل يوم (طيط) أن نشاهد أمثالك الـ (طيط)
ألا يكفي أننا نأكل (طيط) ونصمت يا (طيط) ثم عاد وقال .. يا (طيط) أنت لا تعيش بهذه الدنيا الـ (طيط)
فقلت له شكراً يا (طيط) ،،
وعدت للبيت ومعي كل أنواع الـ (طيط) الدسم ، وقلت لنفسي ، ضع في فمك (طيط) واصمت
واذهب للنوم واستمتع بالأحلام ،، وقبل أن أنام .. اقترب من عقلي هاجس به (طيط) ، وقال لي .. نام بسرعة يا (طيط) ،،
إن أحلام اليوم كلها (طيط) وليست أي (طيط)
واستمتع .. ما دام الكل قال (طيط)
وعاش الـ (طيط)
ابن الـ (طيط)

من بريدي
[/align]






التوقيع





[RAMS]http://www.hothle.com/vb/uploaded/3828_11325092339.mp3[/RAMS]
آخر تعديل بث تجريبي يوم 04-19-2010 في 10:29 PM.
رد مع اقتباس