عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2006, 02:04 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية دايم السيف
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

دايم السيف غير متواجد حالياً


مشاركة: قيادة المرأة....... بيان من وزارة الداخلية .......وفتوى شرعية

يتبع =============>>>>>



س8 / هل نستطيع أن نتجنب تلك المفاسد بوضع شروط صارمة على قيادة المرأة للسيارة ؟
- والجواب على هذا :

في دولة قطر سمح بالقيادة بشروط:


أن تكون فوق الثلاثين.. بأذن ولي الأمر..

وبعد مدة لم تطل سمح حتى لمن كانت دون العشرين بالقيادة، بل حورب الحجاب والمحجبات، وطالب المعارضون بمنع المحجبة من القيادة إلا أن تنزع حجابها.. مجلة المجلة عدد 1003

ذكرت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في يوم الاثنين 5/3/1419هـ: (أن إدارة مرور في قطر سنت قانونا يمنع النساء المنقبات من قيادة السيارات. وقالت الصحيفة: إن الإدارة العامة للمرور التابعة لوزارة الداخلية سنت القانون الجديد بقصد تجنب تخفي البعض من النساء أو الرجال تحت النقاب للقيام بأعمال مخالفة للقانون، ومنهم فئة صغار السن من الشباب غير المسموح لهم باستصدار رخص قيادة السيارات حيث يتخفون في زي المنقبات ويقومون بقيادة السيارات مما يؤدي إلى أضرار بالغير في الشارع).




س 9 / أليس في قيادة المرأة للسيارة خلاص من مشكلة السائق الأجنبي ؟
- والجواب على هذا :


أ?. إن الأسر اعتادت تكليف السائق بشراء حوائج البيت، وإيصال من شاءوا وسط الليل والنهار وأطرافهما، وغسيل السيارات وأفنية المنازل، وتعبئة اصطوانات الغاز وحملها، وتوصيل الأولد والبنات من وإلى المدارس ... إلى آخر القائمة المعروفة من حوائج البيت والأسرة. فهل ستستغني عنه الأسرة وقد اعتادته لتقوم نساؤها بذلك !! وهل ستقوم النساء مقامه بتوصيل من يريدون؟ ومن سيقوم بوظائف السائق الأخرى؟ إن معظم الشباب يتثاقلون عن خدمة أهاليهم وتحريك سياراتهم لأقرب مكان.. فما الظن بالنساء؟!! إن دعوى الاستغناء عن السائق الأجنبي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة دعوى خاطئة بعيدة عن الصواب .

ب. هل السماح بقيادة المرأة سيغنينا عن السائق الأجنبي ؟ إننا إذا تأملنا في حاجات الناس اليومية نجد أنها تقوم ولا شك بدون الحاجة إلى قيادة المرأة إذا كانت هذه الحاجات ضرورية، أما إذا دخلنا في خانة الكماليات والأشياء غير الضرورية فإننا سنحتاج مع قيادة المرأة إلى السائقين الأجانب، ولنا في دول الخليج التي سمحت بقيادة المرأة خير مثل شاهد على هذا الكلام، ففي الوقت الذي تقود فيه عندهم المرأة السيارة يوجد عندهم السائقون في معظم البيوت، وهذا بسبب أن قيادة المرأة كما ذكرنا لم تكن للحاجة كما يذكر المطالبون بها عندنا بل كانت من قبيل الترف، فلم يستغنوا بها عن السائق الأجنبي.




س10 / أليس في قيادة المرأة للسيارة حل لظروف بعض الأسر
- والجواب على هذا :

أ) أن أحكام الشرع مبنـية على المصلحة الراجحة ، لا المصلحة المغمورة ، ولا يشك منصف في ترجُّح مفاسد قيادة المرأة للسيارة على مصالحها ، لكون المصلحة المذكورة تختص بفئة قليلة من المجتمع لو سلمنا بذلك ، أما المفسدة العامة فعلى المجتمع بأكمله ، فليس من الحكمة في شئ أن يُغض النظر عن المفاسد الكبيرة في سبيل تحقيق مصالح يسيرة


ب?) إن الأسر التي فقدت عائلها من الرجال لن يحل مشكلتها السماح بقيادة المرأة للسيارة، لأن غالب تلك الأسر لا يستطيعون شراء السيارة فضلا عن تحمل تبعاتها .

ج) إن كانت الأسرة مقتدرة مالياً فلتحضر سائقاً مع ضرره لكنه أخف من قيادة المرأة - تقضي به ضرورتها مع عدم الخلوة به بحال من الأحوال .

د)إن كثيرا من حاجات النقل الضرورية للأسرة قد وفرتها الدولة حفظها الله ، فالتعليم العام والجامعي يتوفر له حافلات نقل مجانـية ، والمستشفيات قد وفرت لها الدولة سيارات الإسعاف لنقل المرضى من أي مكان في البلد إلى المستشفيات في حالة الضرورة ، فضلا عن الجمعيات الخيرية التي تقوم على الأسر المحتاجة ، والترابط الاجتماعي المتميز في هذا البلد بيـن غالب الأقارب والجيران .


س11 / ما رأيكم في قول بعضهم (( قيادة المرأة آتية لا محالة )) .
- والجواب على هذا :

{ قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله...}
ربك أعلم

وما معنى هذا؟

هل معنى هذا أن مجيئه اللازم الواقع ـ على حد تعبيرهم ـ يقلب القضية من التحريم إلى الجواز؟

هل وقوع الشيء يعني جوازه؟

الجواب: لا.. فأشياء كثيرة وقعت وترسخت في الأمة المسلمة، ولكن هي محرمة إلى قيام الساعة... الربا.. لا ينفك منه بلد مسلم، ومع ذلك هو محرم، ولو سار عليه جميع من على البسيطة...
والأمثلة كثيرة...

إذن.. لا جدوى شرعا من تكرار القول بأن القيادة آتية لا محالة..
كأنما يريدون تهيئة النفوس لهذا الحدث... لكن:
{ ما على الرسول إلى البلاغ }...
{ والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }..
ونحن نقول: من كان يعظم الأمر ويتبع الشرع، لا يكون دليله: أن القيادة آتية لا محالة..
إنما يكون دليله : قال الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ويتبع علماء الشريعة، الذين . .




في الختام



إن مسألة قيادة المرأة للسيارة مسألة قد حسمها علماؤنا الكرام بفتاوى مبنية على الأدلة والقواعد الشرعية والنظر الدقيق للواقع والمستقبل

أما الذين يطالبون بها فليسوا من أهل العلم الشرعي إنما هم أهل أهواء .

قال الله تعالى :

{ ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما } .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .



8
8
8
8
يتبــــــــــــــع






التوقيع

رد مع اقتباس