[ماطر السويدي]

تقـدم برسـم الخطـوة وثـار للبرقـى

خشيـفٍ رهيـفٍ ماتـعٍ ليّـنٍ هــادي

عليـاً، قديـاً ،نايفـاً، ظافيـا ، يرقـى

لنـار العلـوم الغانمـه دوم وقــادي

ملاذ الرموش إللي على ريفهـا زرقـى

مواري "بََرد" ما حلها صـوت رعـادي

عذيّه ، نقيـه ، فـي "مساحاتها"غرقـى

بحـر عـز، مايـارده طرقـي وورادي

على الأرض أنا شفتك، سما لونها زرقـا

من أعلى جبل، لين "أسرجت"راحة الوادي

بديتي وفيـكِ تشبـح أنظارنـا سرقـى

وسميتي جزاء وأهتز من طيفك عنـادي

على غصن "طلح" البارحه ناحت الورقى

مرابع نقا ، غنى بها صوتهـا الشـادي

إليـك فـإن النـاس وقلوبهـم حرقـى

وأنا مت شاعر، فـأول أعيـاد ميـلادي

أمانه تمدين الخطـى وأتبعـي الطرقـى

وصيـة وأمـانـه:: بلغيـهـا لأولادي

نواصي قصيدٍ عن قصيد العـرب فرقـى

فرقه "الخيال" وثـورة أخطـاء ميعـادي

حروف تمـادى والسبـب كيـةٍ عرقـى

تجاهلتا وأرخوا لها الروس..: حسـادي

فلا بأس وجروحي تحت ثوبهـا درقـى

ولن مات حرفي..! لبّسوا الشعر لحدادي

ليا شاح برق الوصـل لاترعـد الفرقـى

أنا ربّ شعري، وأطنخ حروفي عبـادي

صح لسانك يالعمدة

فسجل إعجابي


مع تحياتي وتقديري