عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-2010, 10:36 AM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
أبو خالد

 
الصورة الرمزية حامد السالمي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

حامد السالمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فــن الكســرة، .......... للنقاش

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الهذلي مشاهدة المشاركة
حياك الله يابو خالد

ياصديقي أنا لست ضد الإبداع، أو التجديد أنا ارحب بكل تجديد هذا أمر صحي..

أنا أرفض أن نقبل ونتجاذب ثقافة هي في الأساس ذات سمعة سيئة، لا أريد أن يقال هذيل من رواد شعر الكسرة، وأنا أتفق معك نحن لسنا ضد المسمى فقط، بل وحتى التقاليد العامة لفن الكسرة، وبيئتها.

عدنا لعبدالله المسعودي والشاعر عمران الكبكبي، أنا ماشوفهم أنبياء وإذا قالوا كسرات هذا شأنهم ولايعني بأي حال من الأحوال أن أتفق معهم..

ولازلت أكرر لست ضد التجديد فكل نوع أدبي يستحق، أنا لا أقف محاربا له بالعكس ، ولكن يابو خالد إذا عندك مية "كسرة" في الوعظ والإرشاد، أنا من صغري أسمع الاف الكسرات "الغلمانيه".

هل سننكر أهل هذا الفن وخاصته..؟؟؟

لنقل أن هناك "كسرات " جميلة في اللفظ والمعنى، لنقل هذا، ولكن في نفس الوقت لا نريد هنا وفي مجالسنا التطبيل لهذا الفن، أقل شيء لسمعته.


معك حق على كل بحر ممكن أن ينظم كلام "بذيء المعنى"، ولكن قضيتنا قضية تراث، وسمعة، لن يأتي كاتب أن اشتهرت هذيل في هذا الفن ليقول ، وهذيل كانت لاتنظم إلا الكسرات ذات المعاني الجميلة...الخ..!


أبو خالد بصراحة، من صغرك ما الغالب على هذا الفن؟؟ بكل أمانة كم كسرة سمعتها تتغنى بالمذكر؟؟ وهل سمعت باقي الفنون مثل هذا الفن؟؟


تحية طيبة

عدنا لعبدالله المسعودي والشاعر عمران الكبكبي، أنا ماشوفهم أنبياء وإذا قالوا كسرات هذا شأنهم ولايعني بأي حال من الأحوال أن أتفق معهم..
يا أخي معظم شعراء هذيل الحاليين قالوا الكسرات وليس المسعودي وعمران رحمهما الله > بما فيهم أنت : فهل هذا ينقص من قدركم الجواب لا لأن شعراء هذيل رأوه فنا شعريا وقالوا فيه ، فإذا كنت تنكره فلماذا تستخدمه وإذا كانت الكسرة ذات سمعة سيئة فلماذا نظمت عليها أنت. أنا لا أريد شخصنة الحوار ولكنني أقتبس مما أوردته للنقاش.

بالنسبة لسؤالك كم كسرة سمعت من الكسرات النابية فحقيقة لا أرى شخصنة النقاش فلا يهم أنا كم سمعت أو أنت كم سمعت أنت أهي مئة أم ألف ولا تدري لعلي سمعت من الشعبي والمحاورة في هذا الشأن الشيء الكثيييييييييييييييير ، فهذه الأمور ترتبط بالبيئات والمجتمعات ، وهل يتجرأ أحد ويتغنى بالمعاني القبيحة النابية أمام مسمعك دونما احتجاج ، أو تمعر لوجهك ، القصد أن الشخص وكم سمع ليست ميزانا علميا للتقييم على فن شعري والحكم عليه ، وهنا أرى سياسة إقصائية لهذا اللون الشعبي وأخذ الجميع بتلابيبهم وقذفهم في خندق واحد الصالح والطالح السليم والأجرب ، وهذا خلاف العدل الذي قامت عليه السموات والأرض ، فقد قال جل من قائل : (ولا تزر وازرة وزر أخرى )، فالتعميم لا يجدي هنا ، وسياسة سد الذرائع والإفراط في تطبيقها لم نجد منها فوائد تقابل ما خسرناه. الكسرة نعم أسيء استخدامها ووظفت لدى البعض فيما ذكرت خاصة لدى سكان بعض مدن الحجاز ، حيث يختلط المولدون والموالي والوافدون من اصقاع الأرض ويأتون بغثهم وسمينهم ويأتون بها المرض الذي ذكرته من بلاد الأعاجم ، ثم إنهم نشروه في المجتمع الجديد الذي وفدوا إليه وهم لا يمتلكون ـ حالياً ـ سوى الكسرة التي وجدوها لدى بعض قبائل الحجاز فقاموا بامتهانها لأغراضهم الرديئة وإلا فقبائل حرب وجهينة والأشراف وغيرهم يمارسون هذا التراث على اصوله ويوظفونه لنفس الأغراض المشتهرة لدينا في الشعر الشعبي والرجز والحدا والمحاورة .
ونقول إذا كان كل فن شعري يوظف توظيفا خاطئا لدى البعض نحذفه من قاموسنا فأنني أخشى على الشعر الشعبي النبطي من هؤلاء المولدين والموالي الذين يقولون الكسرات في المدن ، لأنني رأيت بوادر تدل على اتجاهم لهذا الفن وأنت تعلم مهارة البرماويين والبنقالة والتكارين وغيرهم .. في التعلم واتقان أي مهارة ولو بالعكّامي ههههههههههه ثم سيوظفه بعضهم لأغراضهم الدنيئة ، فهل إذا انتشر الشعر الشعبي بينهم سنمتنع عنه ، الجواب لا بمقتضى الشرع والعقل. وهل إذا قام الكثير بوضع الخمر في ثلاجات القهوة الخاصة بهم أقوم أنا بكسر ثلاجتي وامتنع عن شرب القهوة.
الذي آراه وأكرره مررا وتكررا أن الكسرة لون أدبي مثله مثل الشعر حلاله حلال وحرامه حرام.

تقبل مروري وتقديري ،،،






آخر تعديل حامد السالمي يوم 06-25-2010 في 10:55 AM.