حينما تنامت كلماتي و شارفت الذروة
ذررتم عليّ رذاذ الرماد بنشـــــــــوة
احتجزتم قراطيسي و عرقي و الورق
فحمى في نفسي وطيس الشـــــــوق
و بكل كياسة و بسياسة لوي العنق
(خيرتموني) بين أن أدس رأسي كنعام أخرق
يبحث عن مجرد لقيمات لسد الرمق
أو أن أرفع رأس قلمي الجريء بثقة
و يكون مآله كأهل الأخدود إلى,المحرقة
أو أحال إلى كهوف مدافن الأرشيف
فإما صمت مقيم و ملاليم و رغيف
و تطمس الحقائق و تنتشر الأراجيف
أو أن أصمد و يواصل قلمي النزيف
للأسف لست بطله و لا خارقة كسيزيف
و لكن قررت أن أحيى بقلم شريـــــــــــــــف