::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها - عرض مشاركة واحدة

08-02-2010, 08:58 PM


	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ملاذ


	سيتمنىآ شعراء النبط يوما ما انهم سبقوك ع هذا التصوير والابداع الجميل وانا اولهم سجل اعجابي بالقصيده وناسجها من طاقة الخيال الخصب من اشد المعجبين بما تكتب ولكن لدي تعقيب علىآ بيت استوقفني صدره لما يمتلكه من جمال باهر ودقه في التصوير وحيرني عجزه عندما عجز فيه التفكير اخي عماد الهذلي تخبرنا في هذا البيت الجميل وفي الصدر منه بأنك عائش يقيناً وكذالك دفن فيك جثمان وعد البخوت يقينا ثم ذكرت بالعجز الشك وانك غرسة له بذرة فهل هذا الشك يترتب ع اول كلمه بالصدر (عايش)أي انك تشك انك لست عائش ام ان هذا الشك يترتب على الجثمان المدفون أي انه سوف يحيى في لحظة ما؟؟ فهنا وفي كلتا الحالتين سيكون العجز مناقض للصدر الا اذا اعتبرنا العجز لا ارتباط له بالصدر؟؟؟ بيت جميل ولكن التبس ع مخيلتي المتواضعه ارجو منك التوضيح بدون امر عليك ولا تحرمنا من عذووبة قصاائدك اخوك ابو ملاذ

حيالله الأخ العزيز أبو ملاذ
أولا : أحييك بأمانة على هذه القراءة، وجراءة السؤال، وهذا أمر صحي بكل تأكيد سواء لي أو لك
ثانيا: على راسي والله، وإن شاء الله أكون فعلا عند حسن الظن، استحق شيئنا من هذه الكلمات الباسقه.
ثالثا: بالنسبة للبيت فالمعنى الذي أردت إيصاله أنني أعيش بدون حظ،، فقد دفن بعد (فكرة موت محتمله) ... وبالشك على الوجهين أعيش في تناقض محير، فربما يبعث ذلك "البخت" أو لا يبعث .. فالشك السبيل الوحيد لكلا الأمرين.
فلا أعتقد أن هناك تناقض، فالحظ أحيانا وكأنه يبعث من بعد موت "مجازا"
والموت هنا لايعني الفناء بشكل كلي، "يقول الله سبحانه"..(أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه))... هنا الموت بمعنى الغياب.
فبذرة الشك (للحظ) لازالت داخل الطين، فلا الفناء أمر محتوم، ولا الحياة كذلك...
إذا ماوصلت الفكرة قول عادي ..ههههههههههههه
شرفتني يابو ملاذ يعلم الله ومداخلاتك على راسي
لاهنت
تحية طيبة