عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-2010, 04:08 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية أبو المثلّم
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

أبو المثلّم غير متواجد حالياً


افتراضي رد: سجل إحساسك ومعانيك الرمضانية .. /

فكرة رائعة

لعلي أكون اول من يشارك

،

تاملت اليوم سورة عظيمة.. سورة لقمان

فكانت هذه الخاطرة التي لم تكتمل

______

لقمان الحكيم..


"وَلَقَدْ آَتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12) وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15) يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19("


(ولقد آتينا لقمان الحكمة) هكذا مُعرفة ً، ليست حكمة "ما" في جزء من المعرفة البشرية أو مظهر من مظاهرها، بل الحكمة البشرية المطلقة

و (لله الحكمة البالغة) الإلاهية.

أتساءل عن هذه الشخصية العجيبة التي أوتيت الحكمة، كيف كانت تعيش وكيف كانت تتعامل مع ماجريات الحياة؟

كيف كانت تتعامل مع الشر والنفوس الشريرة؟

هل كان يعتريها الضعف البشري أم تراها تسامت إلى مقامات ٍ أعلى وأجلى للبصر والبصيرة !

من الظلم أن تعرف الحكمة بأنها وضع الأمور في نصابها فهذه صفة يتسم بها الكثير من البشر ممن لا يملكون عشر معشار السمو والنظرة الكونية المؤمنة التي تتجلى في وصايا هذا الحكيم.

الم (1) تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2( هكذا بدأ السياق وهكذا مهد الطريق لخلق نسق خاص لهذه السورة العظيمة، إذن فهذه السورة كلها عن الحكمة،

إنها سورة الحكمة.






رد مع اقتباس