رد: الصفا والمشقـّر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وبالنسبة لبيت أبي ذؤيب الهذلي ، وكما ورد في شرح اشعار الهذليين تحقيق عبدالستار أحمد فرج ، أن البيت روي بصفا المشرّق ، وقال الأصمعي المشرق المصلى أي مسجد الخيف ، وقيل إنه سوق الطائف ، فبهذا يكون معنى البيت : كأنما أنا مروة في السوق تقرعها الناس ذهابا وإياباً ، وكذلك المصائب التي تقرعني كل يوم ، وقال الأصمعي : يقول : لا تزال قارعة من مصيبة تصيبني كأني حجر بمجتمع الناس يقرع كل حين ، ويقال قرعت مروة فلان إذ أصابته مصيبة تشق عليه ، وقيل الصفا الصخرة العريضة والمروة حجر ملء الكف.
ورواها ابن الأعرابي (بصفا المشقر) وهو حصن بالبحرين بهجر ، والصفا موضع آخر.
ومن ذلك يتبين أنه يقصد ما أشرت إليه لاضطراده في اشعار العرب ، أما تخريج صفا المشقر فقد شبه نفسه وما تلم به من نوائب بالمروة التي تضرب كل حين ، أما قرع المروة فيقال قُرعت مروة فلانٍ إذا أصابته مصيبة ، قال عبدالله بن قيس الرقيات :
إن الحوادث بالمدينة قد ،،، أوجعنني وقرعن مروتيه.
تقبل مروري وتقديري ،،،
آخر تعديل حامد السالمي يوم 08-22-2010 في 09:00 PM.
|