رد: منيرة المهدية ؟؟
مرحبا أستاذ حامد .
لي وجهة نظر في موقفنا من المنكر و أخرى في المبالغة في وصف المنكر .
فـ إلى متى يا أخوة ونحن نتبع سياسة النعام ؟
و إلى متى و نحن نطبطب على مشاكلنا ؟
عندما تعترضنا مشكلة ، من المفترض و الواجب ومن أساليب العلاج " مواجهتها "
كل القضايا الحرجة في نظرنا و الغير لائق التحدث فيها تكلم فيها الدعاة و المعالجين النفسيين في التلفزيونات
فلم يروا بأس في مناقشتها .
( تغيير المنكر واجب ديني )
يا أستاذ حامد ، تخيل معي
لو كل منكر سكتنا و تكتمنا عنه و هذا تعاملنا مع كل منكر نراه ستصتسيغه اعيوننا ونفوسنا و أذاننا إلى أن نعتاد عليه
وقد نصل إلى حال لا نراه منكر و عليه يتطور مع تكتمنا عليه !
ثم نحن موصون بتغيير المنكر لقول الرسول عليه الصلاة والسلام " من رأى منكم منكرا ً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان "
متى يجب علينا التكتم و الستر ؟
( و إذا بليتم فاستتروا )
لما ربي يبتليني بشيء من الذنب واتوب عنه ، فلا داعي من الإفصاح عنه و الأفضل التكتم عنه و الله غفور رحيم .
أما المبالغة في وصف المنكر ، فأراه من الكذب و الزيادة و التدليس .
و اعجبني نقطة ذكرها أخي ( قرناس بن ياس ) في التذكير بقول الله سبحانه و تعالى " كل نفس بما كسبت رهينة "
فليس الذنب ذنب المُخبر بل الذنب ذنبهم حينما استنكروا الحادثة و أخذوا يأمرون بالمعروف فوقعوا في المنكر !
شكرا ً لك َ .
بعد النقطة :
فين الأستاذ عماد ، ما بنشوفه ؟
|