لاقـــالـــوا تــحــبّــه قـــلـــت مــاعــادنـــي بــأبــيـــه ،،، وأنا أشفق له أشفا من سقيم المرض لدواه
أقــــويّ عــزومــي كــــنّ مــعــاد عــنـــدي فــيـــه ،،، وأنــــــا والله انّــــــي مـــونـــسٍ الـــبـــلا وأكـــنـــاه
عــروق الحـشـى ماتـنـبـت الاّ عـلــى طـاريــه ،،، تـنـامـى عـلــى قـربــه وتـهـجــر عــلــى فــرقــاه
فـتـرى مــن يـعـذل مـولــعٍ مـــن هـــوى غـالـيـه ،،، مثـل مــن يـحـاول يـعـدل السـيـل مــن منـحـاه
فـأنـا شـفـت نــاسٍ صلـحـوّ فـالـهـوى تـشـويـه ،،، لا عــيّــن ولـيـفــه مـخـلــصٍ كــــلّ يــــومٍ جــــاه
لـــوّ انّ الـهــوى ذالـنــوع مــحــدٍ تــعــذّب فــيــه ،،، الـكـل أهتـنـى فالـحـبّ حـتــى الـطـلـي والـشــاه