عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2007, 05:02 PM   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ثروال باحمدين غير متواجد حالياً


افتراضي رد: !x§&¶.شعر وشعراء.¶&§x!

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم



ننتقل للشعراء المخضرمين .. وسأبدا بتعريف معنى كلمة مخضرم ..

المخضرمون:
جمع مخضرم، وهم من أدرك العهدين الجاهلي والإسلامي، ويمتاز بتلك النفحة الدينيّة الذي تلمس به ارتياحاً شديداً إلى نعيم الآخرة، حيث استخدم الشاعر ألفاظاً لم تكن مألوفة من قبل على حقيقتها ومعانيها الأصلية، كما واكتسب الشعر نوعاً جديداً وهو الهجاء السياسي
أشهر الشعراء المخضرمين:

1 ـ أبوطالب : شيخ البطحاء وسيّد الحجاز بعد أبيه، توفّي قبل الهجرة بثلاث سنين أي في آخر السنة العاشرة من مبعث الرسول(صلى الله عليه وآله).

2 ـ كعب بن زهير: بن أبي سلمى، توفّي سنة 26هـ.

3 ـ الخنساء: تماضر: بنت عمرو، توفّيت سنة 24هـ.

4 ـ الحُطيئة: (جرول بن أوس بن مالك العبسي)، المتوفّى نحو 45هـ، والذي لم يتأثّر بالإسلام كثيراً.

5 ـ حسّان بن ثابت : (شاعر الرسول(صلى الله عليه وآله))، توفّي سنة 50هـ

6 ـ النابغة الجعدي: (قيس بن عبدالله العامري)، توفّي سنة 50 هـ. (ورد ذكره سابقًا)

ونرى من الضروري ذكر شيء عن حياة بعضهم ونماذج من شعرهم..

وسأبدا من هنا مع أبو طالب :

اسمه: عبدمناف بن عبدالمطّلب بن هاشم، أمّا عمران فقد ذكر في الكتب القديمة، وهو اسم عبري غير عربي، وقد لُقّب بشيخ البطحاء، والبطحاء أرض مكّة. إذن هو سيّد الحجاز، وزعيم القوم بعد أبيه عبدالمطّلب، حيث استلم مسؤولية الكعبة وخدمة الحجّاج وحماية مكّة والحرم.

ومن القصص أنّ مكّة اُصيبت بقحط شديد، فقال القوم: يا أبا طالب، أقحَطَ الوادي، فهلمّ واستسقي، فذهب أبوطالب إلى الكعبة ومعه غلام كأنّه الشمس، فأسند ظهره بالكعبة ولاذ باصبعه حوله، فأقبل بوجهه إلى السماء، وأخذ يدعو، فأقبل السحاب، في الحال من هنا وهناك. وانفجر الوادي ونزل المطر، وبدعاء أبي طالب وبشفاعة هذا الطفل الصغير الكبير استجابت السماء، حيث يقول في هذا المقام:

وأبيضُ يُستَسقى الغَمامُ بوجهِهِ ***** ثمالُ اليتامى عِصمةٌ للأراملِ

يلوذُ به الهلالُ من آلِ هاشم ***** فهم عنده في نعمة وفواضلِ

بميزان قسط لا يُخِسّ شَعيرة ***** لهُ شاهدٌ من نفسه غير عائلِ

فأيّده ربّ العباد بنصره ***** وأظهرَ ديناً حقّهُ غيرُ باطل


ثمّ نلاحظه في الليلة التي وُلد فيها عليّ، أشرقت الأرض، فخرج أبوطالب وهو يقول: «أيّها النّاس، وُلد في الكعبة وليّ الله». فلمّا أصبح دخل الكعبة وهو يقول:

أيّها الناس:

ياربَّ هذا الغسقِ الدُجيّ *****ِوالقمرِ المُنبَلِجِ المُضيِّ

بَيِّنْ لنا من أمرِكَ الخفيِّ ***** ماذا ترى في إسم ذا الصبيِّ


وممّا يثبت أنّ قلبه طافح ممتلئ بالإيمان بالنبيّ(صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

إنّ عليّاً وجعفراً ثقتي ***** عند ملَم الزمان والنُّوَب

لا تخذلا وانصرا ابن عمّكما ***** أخي لاُمّي من بينهم وأبي

إنّ أبا معتب قد أسلمنا ***** ليس أبو معتب بذي حَدَب

والله لا أخذل النبيّ ولا ***** يخذله من بنيّ ذو حَسَب

حتّى ترون الرؤس طائحةً ***** منّا ومنكم هناك بالقضب

نحن وهذا النبيّ اُسرته ***** نضرب عنه الأعداء كالشهب

إن نلتموه بكلّ جمعكم ***** فنحن في الناس الأم العرب


لذلك نلاحظ الإمام ابن أبي الحديد المعتزلي قال:

توفّي في النصف من شهر شوّال في السنة العاشرة من مبعث الرسول(صلى الله عليه وآله) وسمّي بعام الحزن أي قبل الهجرة بثلاث سنين، أي في سنة 619 ميلادي

سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟ فأجابه في أحلام العاجز [/align]






رد مع اقتباس