لو كل هاجس يراودني تناوشته
ماكان ذا شعري ولاكان ذا لوني
كم هاجس ٍ كان يدعوني وطنشته
واخذت الافضل منه من دون يدعوني
بلشت اصد السهر لين اني ابلشته
البارحه نمت وانا فاتح عيوني
لو هي على النوم دورته وحارشته
بس السهر ماتعوّد يسهر ابدوني
سبعه وعشرين عمر ٍ تقل ماعشته
فيه التسامح ونبذ الذات عاشوني
كم من مهم ٍ كشف زيفه وهمشته
ومستكثر ٍ رقمه بلستة تلفوني
لاموني الناس ليتك رحت ناقشته
ولو اني مناقشه جوني ولاموني
داب الهقاوي تلوابي ولانشته
وحسيت في لدغته قبل ارسل ظنوني
من عقب ماشلته بصدري وفرشته
قلب ٍ حفظ وده ولحفته جفوني
اخطا بعد مالبس بشت ٍ ماهي بشته
واخطيت اقابل خطاه بضحكة سنوني
لكن مثل ماعلى هالملك عرشته
ارده احقر من اللي كان من دوني
ياليل جرح الغلا زدته ونبشته
وانا احسبنك بتفزع لي على شجوني
ياكن عوين اللي الاشجان مدوشته
والا انت والحلم والهوجاس خلوني
شاعر سهر حبكة القيفان واحشته
هاتوا قلم وورقه وإحساس وإنسوني
للرائع سلطان بن بتلاء