إذا ثبت الإسلام لاحد لا يجوز أن نرميه بالكفر والزندقة لمجرد الشك والتخمين إنما هُناك شروط وإنتفاء لموانع التكفير وهذا الأمر ليس على إطلاقه فمن بلغته الحجة الرسالية وهي الكتاب والسنة وارتكب شيء من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة مثال: الطواف على القبور ودعاء الأموات من دون الله وإنكار الصلاة وغيرها فهذا يكفر بمجرد إرتكاب الفعل, امّا الشروط وإنتفاء الموانع فهي فيما خفي من الدين..... هذا مجرد ايضاح فقط .
أُخيي أبو محماس الكاتب لم يثبُت إسلامه والمتابع للساحة الدعوية يجد ما يندى له الجبين فيما يتناقله الشباب الطيب ولا شكك في نياتهم بل نجزم بأن هؤلاء رغبتهم في خدمة الدين هي الهدف وهي الأساس ولكن مضمون بعض المواد فيه السم الزعاف فلله المشتكى وعليه التكلان .
الطعن في الدين يا أخي اخذ صور شتى وهو يتطور بتطور التقنية فيجب على الناقل أن يحرص على أن ينقل عن العلماء الثقات فمواقعهم والحمد لله معروفه وعلمهم قد وصل ألى أصقاع المعمورة وانتفع به العجم قبل العرب فالحذر الحذر فيما نتناقله أيها الأخوة...
ارجو أن لا يؤاخني اخي مودع فالدين النصيحة.
وحتى نخرج بكم قليلاً من جو النصيحة الثقيلة
فهذه نكته لتصويب من تلبس ببعض المنهيات :
صلّى أعرابيّ ، وأطال الصلاةَ ، وإلى جانبه ناسٌ ؛ فقالوا : ( ما أحسن صلاتَه ! ) ،فقطع صلاتَه ، وقالَ : ومعَ هذا أنا صائم .
دمتم بخير