عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-2010, 11:58 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية سحاب
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

سحاب غير متواجد حالياً


افتراضي رد: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ......

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد السالمي مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
لا شك أن الخطابة والإلقاء موهبة وملكة في جانب مهم منها وتصقل بالممارسة والخبرة والتدريب ومعرفة مخارج وصفات الحروف وتعلم النحو والصرف ، ويضاف إلى ذلك الصوت الحسن الذي هو منحة إلهية ، وعطية ربانية يهبها الله لمن يشاء من خلقه ، وهي مهمة جليلة ويتمايز البشر فيها ممن تقول عليه في نفسك ليته سكت من كثرة لحنه وتشتت فكرته وفاقد الشيء لا يعطيه.
تحياتي وتقديري وتمنياتي الطيبة لشخصك الكريم.


حياك الله أستاذ حامد .

اتفق معك في أنها هبة ربانية و تصقل بالتطوير و التدريب ( برأيي لا نستطيع فصل الإثنان عن بعضهما )

فعندك مثلا ً الدكتور طارق السويدان هو من الأشخاص الموهوبين ( الله وهبة جمال الإلقاء )

عندما حضرت دورتة التي لم تخلو من جهاز العرض التوضيحي ومع ذلك لم يعتمد عليه ، ماشاء الله يتحرك في المسرح وكأنه قد عقد صداقة معه و بكل اريحية يتحدث لنا واعينه تخاطب الجميع " ماشاء الله "

لا يلتفت للعرض إلا عندما يريد أن ينقلنا من جزء إلى جزء آخر من الدورة

يقرأ النقطة ثم يُسهب في الشرح عنها ويأتينا بأمثلة واقعية ، والله كنت حينها متعبة فكنت في الصباح في دوام إلى وقت العصر و بعدها ذهبت للدورة على طول ، لم أشعر بأي تعب ومشدودة الإنتباه معه

وكأنني لم أعمل ابدا ً ....

لذلك المسألة ليست بهذه السهولة وليس كل شخص يمكن أن يصعد المسرح و يلقي حديثه ثم يتدرج منه ، لا الناس ملّوا هذه الطرق وعلى المُلقين أن يستعينوا بالكتب التي تعينهم على الإلقاء الجيد و أيضا ً حضور الدورات

التي تطورهم معرفيا ً بطرق ووسائل الإلقاء الجيد وكيفية جذب الحاضرين لك ولحديثك ....

لأن الذي يحضر لا يريد الشهادة فقط _ و إن تواجدوا أُناس كذلك _ بل يريدون معلومة و يرغبون بالإستفادة في النهاية .

أشكرك أستاذ حامد على هذا التعليق الطيب .






رد مع اقتباس