إنفاق الطاقة الروحية في اليباب المخزي
هو الشهوة في تأججها، وإلى أن يتم إشباعها
يكون الانسان كاذباً، قاتلاً، طافحا بكل ما يستحق اللوم،
متوحشاً، مبالغاً، سيئاً، قاسياً، ليس أهلاً للثقة؛
.
فور تذوق متعتها سرعان ما نلفظها؛
نقتنصها في حالة لا يتحكم فيها العقل، سرعان ما تنتهي،
ويحل جنون الكراهة، كالسنارة في الحلق
وُضعت عمدا لتجعل طاعمها مجنوناً:
.
مجنونا بملاحقتها ، مجنوناً بمطاردتها؛
متطرفا في اقتناصها واعتناقها؛
فهي النعيم عند ممارستها، فإذا بَلَغَتْ ذروتها، جاء الندم العميق؛
لقد كانت قبل ذلك، الفرح الموعود في أعطاف الحلم.
.
هذه الأشياء كلها يدركها العالم تماما، ورغم ذلك لا يعرف أحد بالتحديد
كيف ينأى بنفسه عن الجنة التي تقود الناس إلى هذا الجحيم.