.
.
عجبْتُ ممّا أرى ، تهوى و تهجرني ؟!
ما كانَ ذاكَ بأمرِ العاقلِ الفطنِ
ضدانِ تجمعُ ، قل لي كيف جمعهما ؟
و هل تظنّ بذاكَ الفعلِ تجذبني ؟
من قال أنّ اجتماع البحرِ ثانيةً
بالبرّ يعني اختلاطاً ؟ لن و لم يكنِ
ما كان حقّاً بأن تأتي - أيا أملي -
ما كان حقاً بأن تأتي لتتركَني
إمّا تكونُ هنا ، أو لا تكونُ لنا
اخترْ ، و لا تدّعي الحبّ لتمزقني
.
.