و أتيتُ بابكَ ، فاستمع لحكايتي
و احكمْ بما شاءتْ لكَ الأقدارُ
لا تدّعي سمعاً ، و أصغِ بما ترى
قد تستفيقُ بفعلكَ الأنهارُ
و تعودُ تجري ، و البدور تمدّها
ضوءاً ، و يستلقي عليّ نهارُ
ما كان صدُّكَ ملهمي \ بل قاتلي
زدني اقتراباً \ ذاكَ ما أختارُ
....
خيّرتَني بين الهوى و تشتّتي
فاخترتُ ثانيها ، [ فهل سأُجارُ ] ..
ما كنتُ في وعيي و كنتَ تظنّني
و أنا تبعثر خطوتي الأنظارُ
فهناك ألسنةٌ تريقُ لهيبها ..
لتذيبنا ، [ فإلى متى ننهارُ ؟]