عرض مشاركة واحدة
قديم 07-29-2007, 10:56 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عـادل الدعـدي

 
الصورة الرمزية فـتى هذيل
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

فـتى هذيل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: " صـــحيـــفة المشوار الآسيوي للأخضــــر "

الأخضر السعودي أمام أسود الرافدين في نهائي عربي خالص بكأس آسيا



تتوجه الأنظار اليوم الأحد صوب العاصمة الإندونيسية جاكرتا، لمتابعة النهائي العربي الآسيوي بين المنتخب السعودي ونظيره العراقي في نهائي بطولة كأس الأمم الآسيوية الرابعة عشرة لكرة القدم.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي تجمع فيها المباراة النهائية للبطولة الآسيوية منتخبين عربيين بعد الدورة الحادية عشرة عام 1996 في الإمارات حين فازت السعودية على أصحاب الأرض 4-2 بركلات الترجيح إثر تعادلهما بدون أهداف.
وتعتبر مباراة القمة بين السعودية والعراق حدثاً بحد ذاتها لأن أياً من الطرفين لم يكن يتوقع الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من البطولة والمنافسة على لقبها، أو على الأقل لم يعلن أحدهما بوضوح قبل انطلاقها أنه جاهز تماماً للقب.
فشعار المنتخب السعودي كان محو آثار المشاركة السيئة في الدورة الماضية في الصين عام 2004 بخروجه من الدور الأول، خصوصاً أنه يشارك بتشكيلة شبه جديدة يبلغ متوسط أعمار لاعبيها الثانية والعشرين.
أما المنتخب العراقي فكان يطمح في الوصول إلى ربع النهائي أو الدور الذي يليه على أبعد تقدير حسب ما أوضح مدربه البرازيلي جورفان فييرا مراراً.
وستضفي النتيجة على الحدث طعماً آخر، ففوز السعودية سيجعلها تنفرد بالرقم القياسي برصيد أربعة ألقاب، أما فوز العراق فيدخله قائمة الكبار الذين دونوا أسماءهم في سجل شرف البطولة.
ويصب عامل الخبرة والإنجازات في البطولات الآسيوية في مصلحة الأخضر الذي توج بطلاً أعوام 1984 و1988 و1996، وخسر النهائي مرتين عامي 1992 و2000، في حين أن المنتخب العراقي حقق في النسخة الحالية إنجازاً تاريخياً بتأهله إلى المباراة النهائية للمرة الأولى.
يذكر أن المنتخبين اللذين يخوضان مباراة القمة اليوم، قد التقيا في الدور الأول في الدورة الماضية في الصين قبل ثلاثة أعوام، وكانت مواجهتهما حاسمة حينها في الجولة الثالثة من الدور الأول لتحديد المتأهل منهما إلى ربع النهائي إلى جانب أوزبكستان.
فقد حسم المنتخب العراقي النتيجة بهدفين لنجميه المشاركين في البطولة الحالية أيضاً نشأت أكرم، ويونس محمود، مقابل هدف لحمد المنتشري الذي قرر المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس أنجوس التخلي عنه مفضلاً عليه وليد عبد ربه قبيل انطلاق المنافسات.
ويعد آخر لقاء بين المنتخبين في بطولة خليجي 18 في أبو ظبي، حيث انتهت المباراة لمصلحة الأخير السعودية بهدف دون رد، وأقصي بسببها العراق من البطولة التي أثارت جدلاً كبيراً في الشارع الكروي في العراق.
أما الوضع سيكون مختلف اليوم، فإذا كان المنتخب العراقي قد شهد تغييرات محدودة مقارنة بالتشكيلة التي شاركت في الصين، فإن المنتخب السعودي يخوض غمار البطولة الحالية بدماء جديدة إذ طال التغيير معظم عناصره، ويضم فقط ثلاثة لاعبين ممن شاركوا في الصين هم ياسر القحطاني، ورضا تكر، وسعود كريري.
يذكر أن المنتخبان عبرا الدور الأول بعد تصدرهما لمجموعتيهما القويتين، فالمنتخب السعودي تصدر مجموعة الموت بتعادله مع كوريا الجنوبية 1-1، وفوزه على إندونيسيا 2-1، والبحرين 4-صفر، أما المنتخب العراقي فقد تعادل مع تايلاند 1-1، وحقق فوزاً لافتاً على أستراليا 3-1 قبل أن يتعادل مجدداً مع عمان بدون أهداف.
وحصل كل من المنتخبين العربيين على أفضلية بقائه في موقعه في ربع النهائي، فالتقت السعودية في جاكرتا مع أوزبكستان القوية لكنها تغلبت عليها 2-1 بعد مباراة مثيرة شهدت أخطاء دفاعية لافتة للسعوديين، في حين كانت محطة العراق أسهل في بانكوك باستقباله فيتنام لكنه أنهى تقدمها في البطولة بفوزه بهدفين نظيفين لقائده يونس محمود.
كما ازدادت المهمة صعوبة للطرفين في نصف النهائي، فتحملا متاعب السفر إذ توجه المنتخب السعودي إلى فيتنام للقاء اليابان بطلة الدورتين الماضيتين، والعراقي إلى كوالالمبور لمواجهة كوريا الجنوبية.
ورغم طول الرحلتين والإجهاد الذي لحق باللاعبين، نجح المنتخب السعودي في الارتقاء إلى مستوى التحدي وتفوق على اليابانيين بثلاثة أهداف لمهاجميه ياسر القحطاني، ومالك معاذ، بينما كان المنتخب العراقي سبقه إلى لقاء القمة بتخطيه كوريا الجنوبية 4-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلباً في الوقتين الأصلي والإضافي.
ويملك المنتخب السعودي أفضلية خوض المباراة على إستاد "جيلورا بونغ كارنو" في جاكرتا إذ سبق أن خاض عليه أربع مباريات وبات معتاداً عليه.
ولا شك أن المدربين أنجوس وفييرا يعرفان تماماً الآن ماذا ينتظرهما في المباراة النهائية، حيث أن كل منهما تابع مباريات خصمه ولاحظ مكامن القوة والضعف لديه، وبالتالي فإن مواجهة تكتيكية بنكهة برازيلية ستفرض نفسها.
يشار هنا أن أنجوس يعتمد على مجموعة من اللاعبين الذين اختارهم بنفسه لتشكيل المنتخب في البطولة وهم فضلاً عن ياسر القحطاني ومالك معاذ، لاعب الوسط المميز عبد الرحمن القحطاني، وتيسير الجاسم، وسعود كريري، وخالد عزيز، وأحمد البحري، وأسامة هوساوي، ورضا تكر، ووليد عبد ربه، وأحمد الموسى، وشقيق كامل، ومن خلفهم الحارس تيسير المسيليم.
أما أبرز نقاط القوة في المنتخب السعودي تتمثل بالهجمات المرتدة السريعة التي يكون محورها معاذ وياسر، وعبد الرحمن، والجاسم، وقد جاءت معظم أهداف السعودية حتى الآن من هذه الانطلاقات.
في المقابل، يبرز عدد من لاعبي المنتخب العراقي وفي مقدمتهم قائده يونس محمود الذي سجل ثلاثة أهداف حتى الآن، وإلى جانبه في خط الهجوم هوار محمد، ومن ثم نشأت أكرم، وباسم عباس، وجاسم محمد غلام، وحيدر كرار جاسم، ومهدي كريم، والحارس نور صبري.
ويخوض المنتخب العراقي جميع المباريات بروح قتالية عالية، وهي من أهم العوامل التي ساعدته في بلوغ المباراة النهائية.






التوقيع

[flash=http://www.m5zn.com/uploads/2011/3/27/embed/03271114033587nh0ho9zu1rck.swf]WIDTH=500 HEIGHT=350[/flash]


ســـلــمـــت يامــــــ الذيب ــخاوي
رد مع اقتباس