مقتطفات ..
.
.
إذا كُنْتَ مَلْهُوفاً أصَابَتكَ نَكبَةٌ
فَنادِ، وَلا تَعْدِلْ، بِآلِ ذِرَاعِ
سِرَاعٌ إلى المعرُوفِ وَالخَيرِ وَالنّدى
وَلَيْسُوا إلى داعي الخَنَا بِسِرَاعِ
كَسَوْتُ قَتودَ الرّحلِ من بعد ناقَتي
بِأحْمَرَ مَحْبُوكِ الضّلُوعِ رَبَاعِ
فَما حَسَبٌ منْ نَهْشَلٍ تَشهَدونَهُ،
إذا صَارَ في أيْدِيهِمُ، بِمُضَاعِ
.
.
.
.
.
تَغَنّى جَرِيرُ بنُ المَرَاغَةِ ظَالِماً
لِتَيْمٍ، فَلاقَى التّيمَ مُرّاً عِقابُهَا
وَتَيْمٌ مكانَ النّجْمِ لا يَستَطيعُها
إذا زَخَرَتْ يَوْماً إلَيْها رَبَابُهَا
وَفِيها بَنُو الحَرْبِ الّتي يُتّقى بهَا
وَغاها إذا ما الحَرْبُ جاشَتْ شِعابُها
وَإني لَقاضٍ بَينَ تَيْمٍ فَعَادِلٌ
وَبَينَ كُلَيْبٍ، حِينَ هَرّتْ كِلابُها
كُلَيْبٌ لِئَامٌ ما تُغَيِّرُ سَوْءَةً
وَتَيْمٌ على الأعداءِ غُلْبٌ رِقَابُها
فَهَلْ تُنْجِيَنّي عِنْدَ تَيْمٍ بَرَاءتي
وَإني على أحْسَابِ قَوْمي أهَابُها
وَلَوْلا الّذي لمْ يَتْرُكِ الجِدُّ لمْ
أدَعْ كُلَيْباً لِتَيْمٍ حِينَ عَبَّ غُبَابُها
.
.
.
.
.
رَحَلْتُ إلى عَبْدِ الإلَهِ مَطِيّتي
تَجُوبُ الفَلاةَ وَهْيَ عَوْجاءُ ضَامرُ
إلى ابنِ أبي النَّضْرِ الكَرِيمِ فَعالُهُ،
يُضِرّ بِهَا إدْلاجُهَا وَالهَوَاجِرُ
إلى ماجِدِ الأعْرَاقِ مَحْضٍ نِجارُهُ
نَمَاهُ إلى العَلْيَا كُرَيْزٌ وَعَامِرُ
تَوارَى نَدَى مَنْ ماتَ غَيرَ ابن عامرٍ
تَوارَى فَما وَارَتْ نَداهُ المَقابِرُ
وَجَدّتُكَ البَيْضَاءُ عَمّةُ خَيْرِكُمْ
بَنيِّ الهُدَى والله بِالنّاسِ خَابِرُ
وَمِنْ عَبدِ شَمسٍ قد تَفرّعتَ في العلى
ذُرَاها، لكَ القُدْموسُ منها العُرَاعرُ
مُلُوكٌ وَأبْنَاء المُلُوكِ وَسَادةٌ
لهمْ سُؤدَدٌ عَوْدٌ على الناس قَاهِرُ
هُمُ خَيرُ بَطحاوَي لُؤيّ بن غالِبٍ
سَما بِهمُ مِنها البُحُورُ الزّوَاخرُ
تَبَحْبَحْتُمُ مَنْ بِالجِبَابِ وَسِرِّهَا
طَمَتْ بِكُمْ بَطحاؤها وَالظّوَاهِرُ
.
.