أقُولُ لهَا وَقَدْ طَارَتْ شَعَاعاً ... مِنَ الأَبْطَالِ وَيْحَكِ لَنْ تُرَاعِي
فَإنَّكِ لَوْ سَأَلْتِ بَقَاءَ يَوْمٍ ... عَلَى الأجَلِ الَّذِي لَكِ لَنْ تُطَاعِي
فَصَبْراً فِي مَجالِ الْمَوْتِ صَبْراً ... فَما نَيْلُ الْخُلُودِ بِمُسْتَطاعِ
وَلاَ ثَوْبُ الْبَقاءِ بِثَوْبِ عِزٍّ ... فَيُطْوى عَنْ أخِي الْخَنَعِ الْيَرَاعِ
سَبِيْلُ الْمَوْتِ غَايَةُ كُلِّ حَيٍّ ... فَدَاعِيهِ لأَهْلِ الأرْضِ دَاعِي