لتعذليه فإن العذل يولعه
قد قلت حقاً ولكن ليس يسمعه
جاوزت في لومه حداً أضر به
من حيث قدرت أن اللوم ينفعه
فاستعملي الرفق في تأنيبه بدلاً
من عنفه فهو مضني القلب موجعه
قد كان مضطلعاً بالخطب يحمله
فضيقت بخطوب البين أضلعه
يكفيه من لوعة التفنيد أن له
من النوى كل يوم مايروعه