عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2011, 04:41 AM   رقم المشاركة : 30512
معلومات العضو
ثلاث أشياء تزعجني

 
الصورة الرمزية عز الرفيق
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

عز الرفيق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

صباحيات متفرقة :


1 . .



.
.

الرصيف إن كان يتمتّع ببعض الذاكرة . .
كان مات منِ القهر . .
و اعتلى نبضه جنون . .

بس حظّه . .

من بداية خطوته . .
لين آخره . .
ما احتفظ م اللي يمرّون ف مداه . .
إلا بـ لون . .

.
.



2 . .



أناْ أذكر ضحكته وأذكر وش اللي صار و سبّبْها
وِ أّذكر دمعةٍ طاحت معَ ـا ضحكه بدون شعور

أنا أذكر قلت له [ بنسى ] ، رسم بسمة و رتّبها
على وجهه ، و ثم أطلق بعدها ضحكةٍ ، بالدور

مَ هو استهزاء ، مستغرب ، لكلمة كم جرّبها
و شاف ابإنّها كذبة ، و لو نْحاول نعيش الدور



3 . .


فـ الأخير . .
كلِّ شيٍ كان منّك . .
صار . .
يشبهني كثير . .


الخيانة . .
و الأمانة . .
و الوفا الغدّار . . [ فنّك ] . .
و الحلوم اللي تبعثرها و . . تطير . .

كل شيٍ يا حبيبي . .
بعدما أنهيت حبّك . .
[ ما نسيته ] . .
صار يشبهني . .
كثير . .



4 . .


.
.

كنت أخاف إنّي [ أخونك ] . .
و اكتشفت إنّي معاك . .
أو بدونك . .
كنت أخون . .
كنت أخون الحب فيني . .
و احترامي لـ " السعادة " في سنيني . .
كنت أصونك . .
وأحقر اللي هو يبيني . .
و انت ما فكّرت لحظة . .
تحتويني . .
آه منّي . .
كيف أنا أغليتك بشدة . .
و انت ما تستاهل اللي . .
كنت أمنحْه لـ عيونك . .
- [ ليلٍ أسهرني اشتياق ] . .
- [ دمع يمنحني اختناق ] . .
- [ حب . . ما مثله أبد ] . .
- [ و الوفا . . ] . . آآآه و بعد . .
- [ كل شيٍ كان لك منّي . . و حقرته ] . .
كل شي . .
يستحقه غيرك اللي . . ما عرفته . .
آه منّي . .
كيف غرّتني [ مزونك ] . . ؟!
و المطر منها شحيح . .
إي صحيح . .
كيف غرّتني . . و عيني . .
ع الـ " قذى " قدرت تطيح . . !
آه منّي . .
آه . . من غفلة شعوري . .
و انتباهي . .
بعدما . .
في عيون اللي يبوني . .
صار ما يسوى " حضوري " . .





5 . .


.
.

[ وش أخباري ؟ ] ..
كبيرة حيييييييييييل هالكلمة . .
و لو تدري . .
مَ كنت ف يوم تنطقها . .

[ وش أخباري ؟ ] . .

يَـ كيف تكون في بعدك معي أخبار . . !
و إنته كلّ . . هـ الطاري . . !

.
.



6 . .

أقول أشياء و ما تزعل ؟
و ما تاخذ على خاطرك من قلبي ؟

[ أحبك حيل ] . .

و أحسّك كل شي ودّي أضمّه . . واتدفّا به . .

[ أحبك حيل ] . .

و ودّي حيل . . نتشابه . .



7 . .

.
.

هدا غيم الشتا لحظة . .
هدت أرصفته و نبضه . .
بقى نورٍ
فِ آخر شارع الذكرى . .
يحرّضني . .
أجي صوبه . .
وِ أقطف همسته . .
" صبرا " . .
يـَ قلبي لو بديت و رحت . .
وش يردّك ؟
ترى تجمد . .
و إنتَه عالم بـ بردك . .

.
.



8 . .

قلت لك ، أكثر من المعقول ، لكن
أشعر إنّك ما فهمت اللي أقوله ..

قلت لك : " إن العتاب إن كان ساكن
هالعلاقة ، فرحنا بيصعب هطوله " ..

الحروف ف حزّة عتابك تباكن
بيني و بيني ، فـ كيف أقوى أطوله



9 . .

بحّ الصدى ، و الصوت باقي ينادي
[ وين انت ؟ ] دونك هالليالي كئيبة

أتأمّل حضورك مع ـا كل بادي
وأقول : " يا الله من بعاده تجيبه

يا رب وحدك بس عليم بفؤادي
يا ربّ يسّر بس لقاه بحبيبه "





10 . .


.
.

تعَرْف شـ قدّ محتاجة سواليفك تدفّيني ؟

لو أوصف لك ،

وش أوصف ؟

و يكفي وصف :

" محتاجة "

أقول لكل من شاف الدموع ف راحة ايديني :

و" ربّي " بْحاجته قلبي مكثّر فيني إزعاجه

.
.







دمتم كما تحبّون . .
و
عذراً لكثير الغياب . .



.
.

للمبدعة الشاعرة


نجاة الظاهري






التوقيع

.

اعزف على لحن الوجود المنسي
. . . . . . . . . و ابكي و اعاتب و ادعي و اقاضي

في داخلي جني بتفكير انسي
. . . . . . . . . . وان كان اهذب فكرتي و الفاظي

ماهو على شاني ولد رومنسي
. . . . . . . . . . . . . لكن فاضي للكلام الفاضي

.
.
رد مع اقتباس