عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-2011, 02:56 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية فرحة خفوق
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

فرحة خفوق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: من روائع ابن عثيمين (في رياض الصالحين)



الدعـاءُ نوعان : دعاءُ العِبادة ،، و دعاءُ المسألة ..

(1) دُعـاءُالعِبـادة : هو أنْ يقومَ الإنسانُ بعِبادةِ الله ، لأنَّ القائمَ بعبادةِ اللهِ لو سألتَه : لماذا أقمتَ الصلاة ؟ لماذا آتيتَ الزكاة ؟ لماذا صُمتَ ؟ لماذا حَجَجتَ ؟ لماذا جاهدتَ ؟ لماذا بررتَ الوالدين ؟ لماذا وَصَلتَ الرَّحِم ؟ لقال : أريدُ بذلك رِضا اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ،، وهـذه عِبـادةٌ مُتَضَمِّنَةٌ للدعـاء .



(2) دُعـاءُ المَسألـة : هو أنْ تسألَ اللهَ الشئَ فتقول : يا رَبِّ اغفر لي ، يا رَبِّ ارحمني ، يا رَبِّ ارزقني ، و ما أشبه ذلك ،، وهـذا أيضًا عِبـادةٌ كما جاء في الحديث (( الدعاءُ عِبادة )) ، وهو عِبادةٌ لِمَا فيه مِن صِفة التَّوَجُّه إلى اللهِ عَزَّ و جَلَّ والاعتراف بفضله .

يـــتــــبـــع










مَن تَكَلَّمَ بكلامٍ يُضْحِكُ الناسَ وهو كَذِبٌ ، فإنَّه قد ورد فيه الوعيد : (( وَيْلٌ لِمَن حَدَّثَ وكَذَب ليُضْحِكَ به القومَ ، وَيْلٌ لَهُ ثُمَّ وَيْلٌ لَه )) ، وهذا يفعله بعضُ الناس ويُسَمُّونها { النُّكَت } ، يتكلم بكلامٍ كَذِب ولكنْ مِن أجل أنْ يُضْحِكَ الناسَ ، هذا غَلَط .. تَكَلَّم بكلامٍ مُباحٍ مِن أجل أنْ تُدخِلَ السرورَ على قلوبهم ،، وأمَّا الكلام الكَذِب فهو حرام .



الكافِرُ لا غِيبةَ له ، فهو ليس مُحترَمًا في الغِيبة ، لَكَ أنْ تغتابَه ، إلَّا أنْ يكونَ لَهُ أقاربُ مُسلمون يتأذون بذلك فلا تغتبه وإلَّا فلا غِيبةَ لَه .. أمَّا الفاسِق فهو مُحْـتَرَم إلَّا أنْ تكونَ المصلحةُ تقتضي بيانَ فِسْقِهِ فلا بأسَ أن يُذكَرَ بِفِسْقِهِ ، لأنَّ هذا مِن باب النصيحة .


يـــتــــبـــع






التوقيع




سأرحل يوماً من ... النت ... لأي سببٍ كان ..
أتمنى أن تكون منشوراتي حجة لي لا علي ....
وأن لا أكون قد أسأت لأحد أو جرحت أحد..من غير قصد ...
اذكروني بالخير ...وتذكروا اني بحاجة لدعائكم ...

رد مع اقتباس