::{ مجالس قبيلة هذيل }:: موقع يهتم بتراث القبيلة ومفاخرها - عرض مشاركة واحدة

08-08-2007, 04:20 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يحكى أن أن هرم بن سنان (ومعذرة إن خانتني ذاكرتي فذكروني) وكان سيدا من أسياد العرب تقدم خاطبا من رجل وكان لدي هذا الرجل ثلاث فتيات فقال لهرم إن سمحت لي أستشيرهن من ستقبل بك فتكلم مع إبنته الكبرى فقالت يا ابتي إنني أخاف على نفسي فلست قريبة له فيرحمني وقدمت من الأعذار ماجعله يتجه لأختها الوسطى فقالت مثل ماسمع من الكبرى بقيت الصغرى فحينما سالها عن رأيها قالت يأبتي والله إنني لابنة الكرام المتقنة الصنعة .......فقبلت بهرم فحينما جاء ليدخل بها قالت له والله لا يكون أتدخل بي مثل الجواري عند أهلي فأخذها إلى دياره فحينما جاء ليدخل بها قالت والله لا يكون أتدخل بي مثل السبايا دون عمل ولائم ففعل وحينما جاء ليدخل بها قالت أتدخل بي والعرب تقتل بعضها بعضا وكانت حرب داحس والغبراء فقام وأخذ معه قومه ودفعوا دية القتلى واصلحوا بين الناس ..
ويقال أنه صاحب البيت المشهور :
فلو كن النساء كمثل هذي
لفُضلت النساء على الرجال.
(القصة من ذاكرتي ربما هي مليئة بالأخطاء فاعذروني)..
واقول بعد ماسبق النساء شقائق الرجال أوصى رسولنا الكريم بهن أقول هذا بعد ما لقيت موضوعا لأخت فاضلة في القسم العام تتحدث قريبا من هذا المعنى.........فقلت لو أن كل رجل وانثى عرفا ماعليهما من واجبات وقدماقليلا من التنازلات لاسار مركب الحياة بكل أمان وطمآنينة...

يقول الناس إنك خنت عهدي
ولم تحفظ هواي ولم تصني
وأنت مناي أجمعها مشت بي
إليك خُطى الشباب المطمأني
وما أنا بالمصدق فيك قولا
ولكني شقيت بحسن ظني....
ابيات للأمير الراحل عبد الله الفيصل المحروم تفضل بتذكيرنا بها في قسم الأدب أستاذي واخي هشام ..
فتخيلت يقول الناس نعم الناس حديث بعض قلما نجد مجلسا أو غيره إلا ذُ كر من عيوب خلق الله ما لايجوز لهم فيأكلون لحوم إخوتهم موتى تصوير فضيع جدا في كتاب رب العالمين عن صفة هؤلاء غيبة البشر بعضهم لبعض تقلل من الشيمة وتدعوا للإستهجان ولكننا تعودنا .........
وبصراحة كل الناس يكرهون من لا يجيد الحديث بأعراض خلق الله .....رُحماك يارب...

اتت سليمان يوم العرض هدهدة
القت له من جراد كان في فيها
وأعلنت بلسان الحال قائلة
إن الهدايا على مقدار مُهديها
لو كان تُهدى إلى الإنسان قيمته
لكان تُهدى لك الدنيا بما فيها..
كم نسينا هذا الباب كم أصبحنا كالصخر لابد أن نعود لأخلاقنا فنُهدي الكلمة الطيبة ونهدي الحب والتقدير الماديات وغير الماديات الأهم أن نُحس أننا بشر ونملك العاطفة ........الهيدة ليست بقيمتها المادية بل هي بلسم يدواي جراحات البسطاء وغير البسطاء ..............هل تتذكرون أحدا يستحق هداياكم...

وهديتي إليكم دعوة في ظهر الغيب أن يحفظكم الله ويحفظ لكم من تُحبون ....تقديري.