الفرح يا محمد..رغم احتياجنا الشديد له..
ورغم ما نقاسيه..في سبيل بلوغه..ونيله..
إلا أننا جُبلنا على الحزن..راغبين ( بالنكد )
متشوقين للضيق والإكتئاب..تلك هي الحقيقة
التي يجب أن نعيها..نحن نختلق الحزن..إختلافاً
في قمة تجلي الفرح..نحن ذاهبون إلى الحزن..
رغبة في اللاشيء..حتى إذا ضحكنا فرحاً قلنا
( الله يكفينا شر هالضحك )
لاحظ معي ..كيف تكونت وتشكلت سيكلوجيتنا القائمة
على استجلاب الحزن ..وفق قانون الجذب
( السلب يجذب السلب ) .