الموضوع: ملحٌ ...وسكر
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2007, 04:28 AM   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مشعل الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: زاوية حادة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من جديد نعود .....وصدقوني هو جنون الكتابة يدفعني للإستمرار بقي لي طلب أن تتابعو ما أكتب في أسوأ الأحوال هذا إن لم تحاولوا أن تقولوا شيئا..

يقال أن بداية حب قيس وليلى كان عداوة ويقال في الكلام الشعبي ( مامحبة إلا بعد عداوة ) وفي يوم من الأيام وقد بدأ قلبه يتعلق بها رآها عند الغدير فاتى ليثبت لها مدى حبه بعد أن رأى أحدهم يحاول التقرب منها فثارت ثائرته ودعى ذلك الرجل للمصارعه فصرعه قيس ومن هنا بدأت علاقة الحب الخالد وفي يوم آخر إشتهت محبوبته لحما أو ماشابه فذبح لها بعيرا كان من خيرة مالدى قبيلته وهو لوالده ويضرب به المثل وفي يوم من الأيام أتى لوالده ضيوف ولم يكن لديهم إداما فذهب قيس ليطلب من بيت عمه إدما فلقي ليلى فقدم إنائه لتسكب فيه السمن فلما دخل عليهما والد ليلى وجد السمن يسيح بين أقدامهم وهما يتحدثان فعلم بالأمر خلاصة القصة رغم كل ماقيل وما يقال يبقى للمؤلفين الذين يهمهم المال قبل الأمانة يزيفون الحقائق حتى أن الكثير من المنصفين أنكروا كل ماقيل في تلك الروايات ...
والحقيقة أنه كان حبا ولكن لم يصل للدرجة التي وجدناه عليها في مجلدات المؤلفين ...وهذا ينسحب على أغلب القصص والروايات كعنترة والزير وتغريبة بني هلال وغيره ..
ما اريد قوله إقرأ كل ماتقع يدك عليه ولكن دع عقلك هو من يحكم وليس عاطفتك...

لأخوتي في قسم المحاورات جهد كبير بدأ يؤتي ثماره والقادم أجمل ...........بعد كذلك صدق أن وراء كل عمل عظيم رجال عظماء وهم والله كذلك...

الكثير منا بدأ يمل من نشرة الأخبار ومن قنواتها ومن متابعتها أصلا أتدرون ماه السبب كل شئ ليس له نتيجة يدعوا للمل دمائنا وحرماتنا تنتهك ونحن نجيد تحرك القنوات بالريموت أكثر من إجادتنا لفهم واقعنا...........أو جلد الذات أم هي الحقيقة.

لدي لغز اصعب من لغز أخي هذلي والفخر لي ...
العالم يتقدم كل يوم ونحن نرجع إلى الوراء ماالسر في ذلك ؟؟؟

ربما أنني من النوع المتخلف قليلا عن غيري فأنا لا أحب السفر بخلاف الكثير والحمد لله لا يمنعي شئ ولكني ارى أن السفر أصبح تهمة للشباب فكل من يريد أن يسافر يتهم أنه يريد سوء والله عليم بعباده فسفري اراه في وجودي مع الأخيار والمثقفين والأدباء ومع الحبيب المخلص لي دائما ...

قبل مدة كنت في جنازة رجل رحمه الله ونحن نسير في خطى مهيبة ودعاء لله أن يرحم الفقيد ..
لقيت رجالا يتحدثون في المال والأعمال وهم بين اموات المسلمين ......الهذه الدرجة أصبحنا لانعرف لموتانا حرمة ...............سبحان الله ..

الأمومة خير من يتحدث عنها النساء وخير من يعرفها الأطفال فالطفل يرنوا لصدر أمه ويجد الأمان والأم تخاف عليه أكثر من نفسها .............وفي المقابل نجد بعضهن تتركه للخادمة وللمربية ونحن نسمع الكثير عن ظلمهن لأطفال المسلمين ...........هي مسؤلية فمتى يعين أخواتي لتلك المسؤلية ..

زيديني عشقا زيديني
يا احلا نوبات جنوني
إن كنتي تريدين السكنى
أسكنتك في ضوء عيوني
فأنا من بدء التكويني
ابحث عن وطن لجبيني
عن حب إمرأة يأخذني
لحدود الشمس ويرميني ....

اليس شعرا .............

تقديري للجميع..






رد مع اقتباس