انتحى ليلي وانا مثل مياح القليب
كلما صدرت ذودٍ ورد للعد ذود
الهجوس اللي تغيب النجوم ولا تغيب
من سببها تسهر العين والعالم رقود
كلما حاولت اداويك يالجرح العطيب
افتكرت الطرقة اللي عساها ما تعود
وافتكرت الكلمة اللي غريبة من قريب
حربةٍ لو رغت عن دربها تنحر قعود
حطها بين الترايب ويبغاها تصيب
وإحترمته واجتنبت العنيف من الردود
ماوصله إلا الإشارة وهي تكفي اللبيب
لاجل مايدري بها شامتٍ وإلا حسود
علم يحداني وعلمٍ على مثلي صعيب
لابحده لليمين الغموس ولا الشهود
والغريبة جات من واحدٍ ما هو غريب
لا اقدر انساها ولا اجزاه فيها بالصدود
اثر بعض الهرج يترك جروحٍ ما تطيب
توي افهم قولة (الله ولا جرح الكبود)
علةٍ تبطي ونسيانها حظ ونصيب
لازم ابلعها واقول الصبر ما له حدود
لا تقولوا كل جرحٍ يداويه الطبيب
بعض وصفاته تسمى مبيّحة السدود