عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2011, 08:58 AM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية جميل المطرفي الهذلي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

جميل المطرفي الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: من امريكاء لاهل العقول اناضجه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل اللحياني مشاهدة المشاركة
حياك الله يا ابو راشد
هُم لا يألون جهداً في تدمير الإسلام والمسلمين
ولكن أين يذهبون من قول الباري جلا وعلا في محكم كتابه
السؤال يقول الله عز وجل في سورة الأنفال‏:‏ ‏{‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏ ‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية 30‏]‏ ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏


الجواب
هذه الآية في سياق ما ذكر الله سبحانه وتعالى من مكيدة المشركين ومكرهم برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حينما تآمروا على قتله وترصدوا له ينتظرون خروجه - عليه الصلاة والسلام - فأخرجه الله من بينهم ولم يشعروا به، وذهب هو وأبو بكر الصديق رضي الله عنه واختبيا في الغار ‏(‏في غار ثور‏)‏ قبيل الهجرة إلى المدينة ثم إن الله سبحانه وتعالى صرف أنظارهم حينما وصلوا إلى الغار، والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مختبئ فيه هو وصاحبه، ووقفوا عليه ولم يروه‏.‏

حتى إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لأبصرنا، فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما‏)‏ ‏[‏رواه الإمام البخاري في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏4/189، 190‏)‏ من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه‏]‏ فأنزل الله جل وعلا‏:‏ ‏{‏إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ‏}‏ ‏[‏سورة التوبة‏:‏ آية 40‏]‏‏.‏

هذا هو المكر الذي مكره الله جل وعلا لرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأن أخرجه من بين أعدائه ولم يشعروا به مع حرصهم على قتله وإبادته ثم إنهم خرجوا في طلبه، ووقفوا على المكان الذي هو فيه، ولم يروه لأن الله صرفهم عنه كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏ ‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية 30‏]‏‏.‏

وهذا المكر المضاف إلى الله جل وعلا والمسند إليه ليس كمكر المخلوقين، لأن مكر المخلوقين مذموم، وأما المكر المضاف إلى الله سبحانه وتعالى فإنه محمود، لأن مكر المخلوقين معناه الخداع والتضليل، وإيصال الأذى إلى من لا يستحقه، أما المكر من الله جل وعلا فإنه محمود؛ لأنه إيصال للعقوبة لمن يستحقها فهو عدل ورحمة‏.‏

ماذكرته هو عين الحقيقه ولايختلف عليه اثنين
او اي مسلم يومن با الله والرسول ولاكن السوال المطروح ماذا اعتدنا لهم
ولمكرهم لقد قال (اعقلها وتوكل)اخي الكريم لقد الصبحو يستعملوننا اليه لديهم
ونحنو لانحرك ساكن بل نتبع اهوايهم ومخططاتهم ونضرب بعضنا البعض الرضاء لهم
فحيث ماسارو سرنا ماهذا التجرد من ديننا وخلاقنا وعروبتنا نعم نحنو مسلمين ولاكن السماء لن تمطر سيوف وجيش
والارض لن تنبت افكار وعقول تحياتي واحترامي






التوقيع

[poem=font=",7,red,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="solid,8,white" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يالي تقول الشعر هذي نصوصه=وفي كل يوم اتجيب لحنن وانصا
وتجر فا الاالحـان والـحلق بـوصه=وتقـص فـا الابـيات والـوزن قـصـا
الشعر نقض وفتل وانته تخوصه=الرجـوك كـبه منت فـوقه مـواصا
بدع المثايل عند ناس مخـصـوصه=تبني على سيـسان وتـرص رصـا[/poem]

رد مع اقتباس