من عُيُوب النَّفس
الاغترار بالمدائح الْبَاطِلَة
ومداواتها أَن لَا يغره كَلَام النَّاس مَعَ مَا يعرفهُ بِنَفسِهِ فَإِن حَقِيقَة الْأَمر يخلص إِلَيْهِ دونهم وان ثناءهم عَلَيْهِ دون مَا يعرفهُ الله مِنْهُ ويعرفه هُوَ من نَفسه لَا ينجيه فَلم يُخبرهُ بِهِ