السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
مساء الرضا يا هذيل ..
قبل قليل كنت أتصفح ما دار في البرج آنفاً بغض النظر عن سلبيات ما قرأت إلا أني أحب أن ألخص عدة نقاط
علمية من محاور حديثكم :
أولها : لا تعجبني الجرأة المطلقة في الكلام حتى و إن كان علمي بحت ، في أحيان كثيرة نضطر إلى إيصال المعلومات بطريقة أخرى كي نتجب الحرج " العُرفي " ..
ثانيها : شركات الأدوية في أحيان كثيرة " ضرها أكبر من نفعها " ، ومع كل أسف أن شركاتنا السعودية أقل جودة من الشركات الأوروبية و الشاهد على ذلك
اختر أي طبيب أجنبي تثق فيه واذهب إليه إسأله عن مضاد حيوي لأي مرض و اطلب منه أن يعطيك الأفضل و سترى أنه سيقول لك سأعطيك وصفة خارجية لأن المضادات تبع المستشفى " ليست مثل الخارجية " فالداخلية أقل جودة وأرخص سعر وذلك لأن سعرها أقل بالنسبة لميزانية المستشفى ..
ثالثها : الهرمونات و أولها الـ " oxytocin " و هرمون يلعب دور أساسي لدى المرأة من حيث الحمل ، الولادة ، الرضاعة .. فهو يحفز خلايا الحليب من خلال ترابطه للبرولاكتين و قنوات الحليب .. ، ويلعب دور في الولادة ، حيث أنه هو المحفز لانقباضات الرحم و يعرف هذا الهرمون بـ " الطلق الصناعي الوريدي " لدى النساء ، وهو يأتي غالباً على شكل أنبولات كل أنبول يحتوي على 5 يونيت " U5 " من الهرمون و هو من الأدوية الممنوع بيعها في الصيدليات ، و حتى في المستشفيات لاتعطى الا عن طريق الطبيب و لحالات " تقوية الطلق فقط للحوامل " ..
و هو مثله مثل أي هرمون " كهرمون السعادة ، و هرمون الخوف وغيرها " ..
رابعها : شركات الكريمات و إن كانت عالمية " اف سان لوران ، فير أند لفلي و غيرها " ، شركات تجارية بحته غرضها الربح يستمتع الشخص بتفتيح مؤقت للبشرة ولكن البعض منها يحتوي على الزئبق الذي يسبب تسمم الدم و غيره من المواد الضارة ..
خامسها : الامراض " كالسكر و الضغط " ليست مرتبطه بالكبر بالدرجة الأولى فلها عوامل وراثيه و هذا الذي يكون أشد خطراً ولكن هنالك عوامل بيئية كطريقة التغذية وأسلوب الحياة و ضبط الوزن . و الأدوية ما هي إلا محفزات أو مثبطه للأجهزة و الهرمونات و إلا لا يوجد دواء جذري لتلك الامراض ..
و الوقاية خير من العلاج ..
....
من باب الأمانة العلمية حبيت أفيدكم بكم معلومة ..
مع شكري للأخت سحاب على النضال العلمي ، بوركت ِ ..