كان من عادة المتنبي عندما ينشد سيف الدولة شعرا أن ينشده وهو جالس
وذات يوم أنشده قصيدته التي مطلعها :
لكل امرئ من دهره ما تعودا ... وعادة سيف الدولة الطعن في العدا
فقال أحد الحاضرين من حاسدي المتنبي ما معناه : لماذا لا تنشد واقفا مثل كل الشعراء ؟؟
فرد المتنبي : كأنك لم تسمع قولي في بداية القصيدة ، وقصده لكل امرئ من دهره ...