الموضوع
:
وقفات يوم الجمعة " 1"
عرض مشاركة واحدة
02-25-2011, 02:49 PM
رقم المشاركة :
1
معلومات
العضو
عـادل الدعـدي
إحصائية العضو
اخر مواضيعي
وقفات يوم الجمعة " 1"
إخواني وأخواتي أعضاء مجالسنا
سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته
وقفات يوم الجمعة ...سيكون موعدنا كل جمعة - بإذن الله - لنقف على أحوالنا ونراجع حساباتنا
مع الله أولاً ثم مع الناس ، وقفات تذكيريه وعظية ..كتيبات ..مطويات ..كروت دعوية سأنقلها لكم بإذن الله تعالى
كل ماأرجوه هو الأجر من عند الله سبحانه وتعالى ...عسى الله أن ينفعنا بها .
أما وقفتتنا في في جمعتنا هذه 22/3/1432هـ فهي عبارة عن كرت دعوي بعنوان :.
تفسير قوله تعالى " لايسخر قوم من قوم "
من كتاب ( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان )
للعالمة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله -
إعداد / عبدالله بن أحمد العلاف غفر الله له ولوالديه وللمسلمين أجمعين .
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :
"
يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم
ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب
بئس الاسم الفسوق بعد
الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون (11) "
الحجرات
من حقوق المؤمنين بعضهم على بعض أن
( لايسخر قوم من قوم )
بكل كلام وقول وفعل دال على تحقير الأخ المسلم
فإذن ذلك حرام لايجوز وهو داخل على إعجاب الساخر بنفسه ، وعسى أن يكون المسخور به خيراً من الساخر ، وهو الغالب والواقع .
فإن السخرية لاتقع إلا من قلب ممتلئ من مساوئ الأخلاق ، متحل بكل خلق ذميم ، متخل من كل خلق كريم ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم
" بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم " .
ثم قال
( ولاتلمزوا أنفسكم )
أي : لايعيب بعضكم على بعض ، واللمز بالقول والهمز بالفعل ، وكلاهما منهي عنه حرام متوعد عليه بالنار .
كما قال تعالى :
" ويل لكل همزة لمزة "
الآية .
وسمى الأخ المسلم نفساً لأخيه لأن المؤمنين ينبغي أن يكون هذا حالهم كالجسد الواحد ، ولأنه إذا همز غيره أوجب للغير أن يهمزه
فيكون هو المتسبب لذلك .
( ولاتنابزوا بالألقاب )
أي : لايعير أحدكم أخاه ويلقبه بلقب يكره أن يقال فيه ، وهذا هو التنابز
أما الألقاب غير المذمومه فلا تدخل في هذا .
( بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان )
أي : بئسما تبدلتم عن الإيمان والعمل بشرائعه ومايقتضيه بالإعراض عن أوامره ونواهيه باسم الفسوق
والعصيان الذي هو التنابز بالألقاب .
( ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون )
وهذا هو الواجب على العبد أن يتوب إلى الله تعالى ، ويخرج من حق أخيه المسلم باستحلاله والاستغفار
والمدح مقابلة على ذمه ، والناس قسمان :
ظالم لنفسه غير تائب ، وتائب مفلح ..ولاثم غيرهما .
فـتى هذيل
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى فـتى هذيل
البحث عن كل مشاركات فـتى هذيل