رد: زاوية حادة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أهلا بك استاذي وأخي هشام.
لك من الإحترام مايليق بشخصك ..
ويعلم الله أنني أقدر من يشاهد موضوعي فكيف بمن يشاركني ......وليتني أستطيع أن أضيف شيئا لكم .
زاوية اليوم ستكون مختلفة لسبب بسيط أنني سأتغيب عن منتدى أهلي لأسباب خاصة وسأعود بإن الله متى ما اراد لي الله ذلك ..
أتمنى أن يأتي من يسد مكاني في هذه الزاوية ليتنفس بدلا مني فمن لها وإن لم يحصل فأتمنى أن تُثبت الزاوية حتى عودتي بإذن الله ...وإن وجد أخٌ أو أخت ينير زاويتي في غيابي فأنا ممتن له ولها ..
الأيام تمر مسرعة بجنون وكلها من العمر نقول غذا يكون كذا وبعد غدٍ يكون كذا وننسى أن اليوم الذي ننتظر فيه الغد هو يوم محسوب من أعمارنا ما أحلى أن نتفائل دائما بغدٍ أجمل ولكن الأحلى من هذه وتلك أن نعمل الخير ولا ننتظر له جزاء أن نرسم فرحة وبسمة على شفاهٍ يقتلها الظمآ ........
وغير بعيد عن ذلك لمنتدى أبناء عمومتي وأهلي مكان في قلبي يجسده حرصي وتواجدي طوال مدة مكوثي هنا قلبي يهفو دائما لكم ولذكرياتي معكم نقاش وادب وشعر وتسلية وصداقة واخوة واستفادة إني لأغبط نفسي عليكم جميعا..
حدثني أحدهم أن الشيخ الجليل إبن عثيمين رحمه الله كان يسكن في شعب عامر وهو معروف لأهل مكة أقصد الموقع أما الشيخ فكل يعرفه ويقال أنه كعادته يأتي ماشيا إلى حرم الله ففي وهو يمر وقد قربت صلاة العشاء وإذا به يجد شباب يلعبون بالكرة فوقف وقال لهم هيا بنا لنصلي وتعودوا لتكلموا لعبكم ولم يكونوا يعرفون من يتحدث معهم فلم يقل لهم أنا شيخ من شيوخ الإسلام وكان اسمه رحمه الله يكفي فجلس ينصح لهم ويمازحهم ويحاول أن يستثير عاطفتهم الدينية فضاق الشباب به ذرعا وقذفوه بكل ماجادت به انفسهم من السب والستم والتهكم والسخرية وهو مبتسم حتى لحق بالشيخ طلابه وتلامذته فلما رآن هؤلاء الشباب طلاب الشيخ يقبلون رأسه ويديه أصيبوا بالدهشة فسالوا عنه فقيل هذ إبن عثيمين الذي سارت بأخباره الدنيا فندموا وقيل أن اغلبهم عاد إلى ربه نادما وكان سبب توبته وصلاحه..
وفي المقابل نجد دعاة اليوم هداهم الله يتضجرون من مجرد النقاش معهم وهم أيضا لم يتعمقوا في العلم بما يكفي ولنا في رسول الله قدوة حين صبر وتحمل في سبيل دعوته أخي الداعية ويامن تُحس أنك افضل البشر أعد حساباتك وتذكر أن كل من حولك بشرا لهم أخطائهم وذنوبهم وقد ورد في الحديث القدسي إن لم تخني ذاكرتي أن الله سبحانه وتعالى يقول لولا أن عبادي يذنبون ويستغفرون لأبدلتهم بغرهم ...............وأتذكر في هذا الباب قول شاعر عرف هذا المعنى رغم بعده عن خالقه ..زمن وعاد بمعنى أكبر من تصور بعض المساكين ..
إذا كان لايرجوك إلا محسننٌ
فمبن إلهي يستجير المجرمُ
من لنا نحن عباد الله ذنوبنا أكبر منا ورحمة الله هي أملنا والله لن ندخل في رحمته بأعمالنا وهوأعلم بنا منا إعمل وسدد وقارب وتوكل على الله ولا تأيس من رحمة الله ......
غصنع فرحة وحبا وخيرا لا تعتقد أن الخير فقط في دمع المال الخير في إبتسامة الخير في دعوة الخير في عدم إيذاء خلق الله التوسط حاجة بل واجب والدنيا تسير بعكس الإتجاه لاتكن ليننا فتعصر ولا قاسيا فتكسر......أطلت قليلا أعلم وهذا أنا ..
يشتكي الكثير من أبناء الوطن المعطاء من غلاء المعيشة وأظنكم تابعتم مثلي مايدور في نشرات الأخبار وفي الصحف من التأثير العكسي الذي تدفعه العملة المرتبطة بالدولار وهو بين صعود وهبوط وللأخرى اقرب وفي الكويت هناك سلة عملات تحفظ للعملة الوطنية توازنها لست مختصا في هذا الأمر ولكن هي وجهة نظر ...................والحكومة أبخص على قولتهم .
أذكروني بخير وقريبا سأكون معكم بإذن الله .....
|