عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-2011, 05:04 AM   رقم المشاركة : 39414
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية مايميزني لقب
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مايميزني لقب غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

الذاكرة القديمة في الدماغ.. هل يمكن استرجاعها مجدداً؟
تعد الذكريات القديمة من أكثر الذكريات حميمية لغالبية الناس، وذلك لأنها ترتبط بمواقف وأحداث قديمة مرتبطة بالطفولة أو بأشخاص عزيزين على القلب أو بأماكن لم يعد بالإمكان الرجوع إليها مجدداً، كبيت الجد، أو الحي القديم الذي نشأنا فيه أو غيرها.
ولأن هذه الذكريات تعد من أصعب الذكريات عودة إلى الدماغ، فإن العديد من العلماء حاولوا استرجاع هذه البيانات المفقودة، من خلال إنعاش الخلايا العصبية في الدماغ بطرق محددة.. ويبدو أنهم نجحوا!

ففي الولايات المتحدة الأمريكية، أعلن عدد من العلماء أنهم تمكنوا وللمرة الأولى، من العثور على طريقة لإنعاش الخلايا العصبية في الدماغ بشكل يعيد للمرء الذكريات الزاوية أو القديمة بشكل واضح تماماً، وذلك بفضل دراسات جرت على فئران سمحت بالتعرف على أنزيمات قادرة على تنشيط الذاكرة، وقد تفتح أبواباً واسعة لفهم عمل الدماغ ومعالجة أمراض مثل الزهايمر والخرف.

أنزيمات لتنشيط الذاكرة:
وقال العلماء الذين عملوا على الدراسة: إنهم أجروا تعديلات جينية سمحت لهم بتوليد خلايا قادرة على ضح أنزيم بروتين "كيناس أم زيتا" في مناطق محددة من أدمغة الفئران بصورة تجعلها أكثر قدرة على تذكر الأحداث السابقة.
وتنقل شبكة الـ (cnn) الأمريكية عن الطبيب تود ساكتور، أحد الباحثين العاملين على الدراسة التي نشرتها مجلة العلوم، قوله: "لقد قام بروتين 'كيناس أم زيتا' بما عجز عنه العلم لسنوات، إذ إنه أنعش خلايا الذاكرة القديمة، وجعل الذكريات المشوشة أو المضمحلة حاضرة من جديد في الدماغ بصورة قوية."

وذكر ساكتور أن الأدوية الموجودة حالياً لتقوية الذاكرة، بما في ذلك الريتالين والأمفيتامين، وحتى الكافيين، لا يمكن لها أن تنعش الذكريات القديمة، بل تقوي الخلايا لتستوعب بشكل أفضل الذكريات الراهنة فقط.
من جانبه، قال جوزيف لودوكس، أخصائي الأعصاب في جامعة نيويورك: "هذه النتائج مذهلة بالفعل؛ لأنها أظهرت إمكانية إنعاش ذكريات قديمة ومطمورة في غياهب الذاكرة، حتى دون أن يحاول المرء بذل جهد لاستعادتها".

أين تقع الذاكرة القديمة في الدماغ:

هذه الأنباء ربما تشكّل خبراً ساراً بالنسبة للمهتمين بذكرياتهم القديمة، أو الذين يعانون _لا سمح الله_ من أمراض دماغية تؤثر على الذاكرة.
ويتساءل البعض: أين يقع مركز الذاكرة القديمة؟ ويجيب على هذا السؤال دراسة طبية أجريت منذ عدّة سنوات من قبل عالم النفس السلوكي كارل لاشلي، والذي قام بسلسلة من التجارب للتعرف على الجزء من الدماغ الذي يخزن الذكريات.
واستخدم الدكتور كارل الفئران المدربة، ورصد طرق بحثها لوصول إلى طريقها المحدد عبر متاهة، مع رصد أجزاء من قشرة الدماغ لمعرفة الأجزاء التي يتم الاستعانة بها؛ للحصول على ذكريات قديمة للوصول إلى الطريق القديم.
وبعد فشل الدكتور كارل في رصد أي منطقة محددة من الدماغ تستخدم لاستخراج الذكريات القديمة، خاصة وأن الفئران كانت في كل مرة تصل إلى طريقها، خلص الدكتور كارل إلى عدم وجود منطقة محددة لتخزين الذكريات، وبدلاً من ذلك يتم توزيعها في جميع أنحاء الدماغ.

بعد ذلك، قام عدد من الباحثين بإجراء اختبارات، ليتبين لهم أن منطقة تخزين الذاكرة في الدماغ هي في الجزء الأمامي، أو القشرة الأمامية للدماغ. قبل أن يتم نقل البيانات بعد ذلك إلى الفص الجبهي للتخزين الطويل

المصدرموقع تداوي:)






رد مع اقتباس