عرض مشاركة واحدة
قديم 03-31-2011, 11:57 PM   رقم المشاركة : 42067
معلومات العضو

 
الصورة الرمزية حماس
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

حماس غير متواجد حالياً


افتراضي رد: فكرة برج المليون رد .............!!!

كان ابو هريرة رضي الله عنه إذا ثقل عليه الرجل قال: اللهم اغفر له وارحنا منه. وقال عمر بن الخطاب: من أمِن الثِّقَلَ فهو ثقيل. وهكذا يذكر ابن المرزبان أخباراً عن الثقل والثقلاء.. فيذكر أن ابو الصغدي الحارثي أتى عوانة بن الحكم بعدما كف بصره فسلم عليه وقال: إن الله لم يسلب عبداً شيئاً إلا عوضه مكانه شيئاً هو خير منه فما الذي عوضك عن بصرك؟ قال: الطويل العريض: ألا أراك، ولا تقع عيني عليك.
ويروى أن الشعبي قال: إذا أردت أن يكون بينك وبين من تستثقله الصين فحول قفاك إليه.
قال أحد البصريين:
فرحمة الله على آدم * رحمة من عم ومن خصصا
لو كان يدري أنه خارج * مثلك من جربانه لاختصى
وروي عن الشعبي أنه قال: من فاتته ركعتا الفجر فليلعن الثقلاء.
وقال أحد الشعراء لثقيل:
إذا أبصرت شخصك قلت شخص * حقيق بالحياكة والحجامة
وإن أبصرت وجهك قلت وجه * حقيق بالنحامة والنخامة
قال المأمون يوما لجلسائه: لم صار الثقيل أثقل على القلب من الحمل الثقيل؟ فلم يجب منهم أحد. وقالوا: أمير المؤمنين أعلم. فقال: لأنه يجتمع على الحمل الثقيل الروح والبدن. والثقيل تنفرد به الروح.
أُتي الحجاج بأسيرين ممن كان مع ابن الأشعث فأمر بضرب أعناقهم، قال أحدهما: أصلح الله الأمير، إن لي عندك يدا. قال: وما هي. قال: ذكر ابن الأشعث أنك إبليس فنهيته. فقال: ومن يعلم ذلك. قال: هذا يعني الأسير الآخر. فسأله الحجاج، فقال: قد كان ذاك. فقال الحجاج: فلم لا تفعل أنت كما فعل. قال: أينفعني عندك ذلك؟ قال: نعم. قال: لبغضك وبغض قومك. قال الحجاج: خلوا عن هذا لصدقه، وعن هذا لفعله.
ويقال أن رجلا قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام: ثبتك الله يا أمير المؤمنين. قال: على صدرك .
قال أحدهم:
إني أجالس معشرا * نَوْكَى أخفهم ثقيل
لا يفهموني قولهم * ويدق عنهم ما أقول
فهم كثير قولهم * أنّي بقربهم قليل
قوم إذا جالستهم * صدئت لقربهم العقول
هذا شيء مما ورد من نوادر الثقلاء أبعدهم الله عنا وعن مجالسنا. وقرّب الله خفاف الأنفس، لطاف المعاشرة.






رد مع اقتباس