عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-2011, 08:03 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو خالد

 
الصورة الرمزية حامد السالمي
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

حامد السالمي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: صديقي "الموسوس" !!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيناني مشاهدة المشاركة

وماذا عن أبيه لو كان فعلاً معيون من ذاك الشخص ولم تكن مجرد وسوسة ؟

هل تكن ساعدته في علاج العين أم تكن ساعدت العين في هلاكه ؟



في هذا الموضوع قرأت أكثر من قضية

الأولى : انتشار الوسوسة الناتجة عن ضعف الإيمان .. فمنهم من صار إذا فشل في دراسته تناحةً ودلاخةً منه

حمّل الفشل على قارب العين !!

الثانية : أننا أصبحنا في الغالب نستحي من الحق ونمتنع عن علاج المصاب بالعين

حتى لا نقع في حرج مع العائن وكأن العين ليست حق منا وعلينا !!

الثالثة : ضرورة وجود السبل المؤدية للوصول لأثر العائن بدون حرج للعائن أو للمعيون

لأني من خلال قراءتي للموضوع ومن خلال التجربة وجدت أن السبل باتت قليلة جداً

لوجود الكثير من الناس الذين يكرهوا أن يشاركوا في علاج المعيون حتى لا يُقال أنهم هم من عاينوه !!

الرابعة : أننا أصبحنا نعتقد أن العين تخرج من عدو ولا يمكن أن تخرج من حبيب وكم من أبٍ عاين ابنه !!

الخامسة : أننا أصبحنا نظن أن العين لا تصيب إلا من كان عنده زيادة عن الناس في المال أو الصحة

ونسينا أن الناس ليسوا في مرتبة مادية واحدة وليسوا في مستوى صحي واحد ووو ... الخ .

السادسة : أننا أصبحنا نسخر من بعض التعاليم الشرعية دون قصدٍ منا

وعلاج العين بأثر العائن ثبت عن الرسول عليه الصلاة والسلام بصب غسل العائن على المعيون

واتفق من بعده الأئمة أيضاً على ما شابه غسل العائن كأثر شرابه والنواة

وبالتالي لا ينبغي علينا أن نستخدم هذه الخطوات الشرعية إلا كما نصت عليه السنة واتفق عليه الأئمة .

السابعة : اللجوء لله هو أول وآخر العلاجات وما أخذ الأثر والرقية إلا أسباب .. فإن آمنا بهذا حق الإيمان اكتفينا شراً كثيراً .



ابو خالد

ألا تظن أن صديقك الموسوس بات متأكداً الآن من أن صديقك الآخر

هو من عاين أباه على الرغم أن أباه في الأصل لم يكن معيوناً ؟




عد كم واحد راح يتكلم عنده الموسوس

ويقول له : والله فلان صك ابويا بعين واخذنا من أثره وهو ما يدري والحمدلله بعدها قام ابويا زي الحصان

صاحبك الثاني يا ابو خالد راحت سمعته في الدحادير



ابو خالد


قضية الوسوسة قضية تستحق الطرح والتصحيح


وتقييم الكاتب والمكتوب حقك علينا


اشكرك


لك احترامي

أشكر مرورك الكريم وتعليقك القيم وإثراؤك للطرح وتقييمك محط شكري وامتناني.
أما والد صديقي فلو صدقناه لأخذنا من أثر سكان مكة وما جاورها.
ولا شك أن لي خطوات وخطوات مع هذا الصديق قطعت منها أجزاءا وأذهبت عنه بعض الشبهات بحثه على التوكل على الله حق التوكل ومعرفة أن ما اصابه لم يكن ليخطئه وأن ما أخطأه لم يكن ليصبه ، ولا شك أنني بدأت له ببعض التلميحات حيال من يشتبه به وسأعرفه بما تم بالتفصيل بعد إيقاظ حقيقة التوكل في قلبه.






رد مع اقتباس