فهد عافت
صـــارت حـروفــي مـعــه ريـمـيـة جـفـلــه
لكـنـي امسـكـت بالمعـنـى عـلـى الـتـالـي
اصدق من الجوع واطهر من بكا طفله
واهدى من الليل وادفا من عتـب غالـي
لــه فــي الحنـايـا عصافـيـر تـرفـرف لـــه
لــيــت الـمـغـنــي يــمـــول لـــــه بـمــوالــي
واصابعـي مـن لظـى شوقـي تكاتـف لـه
يـفـرك بعضـهـا بـعـض واصـيـح عـزالــي
وانـا ادري ان الـذي جنـبـه يسـولـف لــه
عنـي وهـو يبتسـم ويقـول : انــا مـالـي
كيف انت مالك وانا ماجيـت للحفـلة ؟!
الا عـلــشــان اشــوفـــك يـابــعــد حـــالـــي