يَا رَاحِلاً! غَابَ صَبْرِي بَعْدَ فُرْقَتِهِ
وَ أصبحتْ أسهمُ الأشواقِ تصميني
إِنْ كَانَ يُرْضِيكَ مَا أَلْقَاهُ مِنْ كَمَدٍ
فِي الْحُبِّ مُذْ غِبْتَ عَنِّي، فَهْوَ يُرْضِينِي
لمْ ألقَ بعدكَ يوماً أستبينُ بهِ
وَجْهَ الْمَسَرَّة ِ إِلاَّ ظَلَّ يُبْكِيني
قَدْ كُنْتُ لاَ أَكْتَفِي بِالشَّمْلِ مُجْتَمِعاً
فاليومَ نظرة ُ عينٍ منكَ تكفيني
,
محمود البارودي