أقسمتِ أن أبرح الدار لوهلةِ
و اغرقُ الضغائن بـ دمي . .
أقسمتُ أن اقتحمَ عيناكِ ببغتةٍ بعدما
صرتُ كـ هدبكِ المنهكُ انتظاراً !
شؤمُ الأشجارِ يحيطني اتجاهاً
و أفرُ لـ آخر السرابِ . .
صوتي صدئٌ و مقطوعتيِ
تزفُ الشتاءَ خريفاً !
هالةُ الظلماء تشي
بـ أصابعي و تعابيرُ ذاكرتي !
.