عرض مشاركة واحدة
قديم 03-14-2006, 07:12 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
::- المراقب العام -::

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابو عزام الهذلي غير متواجد حالياً


افتراضي مشاركة: العالم اليوم؟؟؟ بقلم ابو عزام الهذلي

الوجه الاجتمـــــــاعي لعالم اليوم:
وسوف اشير في هذا القسم الي :
1) حقوق الانســــــــــــــــــــ ـــــــان0
2) السيطرة الإعلامية والتقنية والمعلوماتية 0
3) صراع الحضارات والاديان0
4) تفشي الامراض0 الفقر والمجاعة والبطاله0 إساءة واستغلال الاطفال0 الكوارث البيئية في العالم0
هناك الكثير من اوجه العالم اليوم التي لايتسع المقام للمقال ولقد تعمدت تلخيص وادراج البنود الموضحة اعلاة تحت قسم الوجه الاجتماعي لعالم اليوم ومدي تناول شعوب العالم لهذه القضايا ومدي مالحق العالم
من دمار واضرار علي البشرية في شتئ الميادين وسوف نطرح النظرة العامة علي عالم اليوم من خلال:

1)حقوق الإنسان:
يمكن تعريف حقوق الانسان بصفة عامة، على انها تلك الحقوق الاصلية في طبيعتها، والتي بدونها لا نستطيع العيش كبشر.
إن حقوق الانسان وحرياته الاساسيه تمكننا أن نطور ونستعمل على نحو كامل خصالنا الانسانية وقدراتنا العقلية ومواهبنا وضمائرنا ، وأن نفي بإحتياجاتنا الروحية وغيرها، وتقوم هذه الحقوق على أساس مطلب البشرية المتزايد بحياة تتمتع فيها الكرامة والقيمة الأصلية في كل إنسان بالاحترام والحماية.
ومن الثابت أن حقوق الانسان تولد مع الانسان نفسه واستقلالاً عن الدولة، بل وقبل نشئتها، لذلك تتميز هذه الحقوق بإنها كقاعدة عامة واحدة في أي مكان من المعمورة، فهي ليست وليدة نظام قانوني معين، إنما هي تتميز بوحدتها وتشابهها، بإعتبارها ذات الحقوق التي يجب الاعتراف بها واحترامها وحمايتها، لأنها جوهر ولب كرامة الإنسان التي أكدها قوله تعالى
(( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ))
وإن كان ثمة تمييز أو تغاير فإن ذلك يرجع لكل مجتمع وتقاليده وعاداته ومعتقداته. ومن ضمن الحقوق الأساسية: الحق في الحياة .. اي حق الانسان في حياتة الحرية والأمان الشخصي .. حق الإنسان في حريتة وأمانه الشخصي المحاكمة العادلة .. اي محاكمتة أمام قاضية الطبيعي والعادل وتوفير حقوق الدفاع وغيرها0
في وقت ليس ببعيد ظهرت في العالم الوان شتئ واشكال عديدة في انتهاك حقوق الفرد وحقوق
الانسان الذي كرمه الله ومن هذة الاشكال فتح السجون والمعتقلات علي مصرعيها وإدخال الاف
البشر دون محاكمة عادلة وقد تعرض الانسان في العالم الي ابشع انواع الجرائم الانسانية
فكان هناك التعذيب الجسدي داخل السجون وقطع الاعضاء والتمثيل بها وقد تفشى ذلك البلاء
اكثر في بلادنا العربية ؟ ان تعدد المنظمات التي ترعي حقوق الانسان وحقوق المرآة وحقوق
الطفل كلها تداعت نتيجة ما ليقيه الفرد من انتهاك صارخ في حريته وكرامة عيشه؟ بدات تلك
المنظمات باطلاق شعاراتها لحفظ حقوق الانسان وبدات الدول وخاصة العربية تراعي حقوق
افرادها (وان كانت لم تصل الي الحد المأمول للفرد) ولكننا نعترف حقيقة ان السخط والجبروت
لدي الانظمة قد خفت حدته الي حد ما 0
في اللآونة الاخيرة بدات الدول الكبري تسيس هذة المنظمات وتجعل منها اداة ضغط علي الدول
العربية وبدات تخلط عنوة بين السياسية وحقوق الانسان والتغاضي عن حلفاءها من الدول العربية في رفع التقارير السنوية عن ممارسة تلك الدول ضد شعوبها , في الوقت نفسه فهي
تلوح بعصى حقوق الانسان وممارسة التعسف ضد الشعوب من تلك الدول التي تغرد خارج
السرب الامريكي 0
2)السيطرة الإعلامية والتقنية والمعلوماتية:
في ظل تسيد العلم اعلاميا من قبل جماعات يهوديه اصبح الاعلام سلاح قويا بيد تلك الجماعات
والموجهة من خلال تلك الدول هاجس وعصى تلوح علي من يقف في قائمة الدول الضد من خلال شن الحملات الاعلاميه علي تلك الدوله وبحكم واسعية انتشارها فان تأثيرها القوي
قد احدث تغيرات كثيره في مجريات الحقائق الاعلاميه التي تخدم بالدرجة الاولي سياسة
تلك الدول 0حيث جاءت التقنية والتقدم التكنولوجي برهانا يثبت تقدم الدول الكبري واحتكارها
لهذة التقنية, واستخدام وتسخير هذة التقنية من قبل الدول النامية وخاصة الدول العربية
اتساع دائرة الانحلال ولسان الحال يقول ان تلك الثورة التقنية كأنما وجدت من اجل اضعاف
الشارع العربي والتسلط عليه بزيادة عما كانت في السابق 0
3)صراع الحضارات والاديان:
لقد سمح انهيار الأيدلوجيات الماركسية اللينينية ـ في المجال التطبيقي وفي مركزية الحلف الداعم لها على الأقل، حتى لا نعمم على مجالات التنظير والتفكير ـ لقد سمح ذلك بانحسار المد الغوغائي، والإعلام الظالم الذي كان يكتسح ساحة الحوار ومناخه، وكذلك انحسر حضور المشهد الثقافي عربياً على الخصوص وربما عالمياً، الذي كان يتم ويشكل تراتيبته تحت تأثير قوى الأيديولوجية المتعصبة، المدججة بالمواقف والأحكام المسبقة، وبمقولات جاهزة، تلك التي كانت تنتقل من ساحة إلى ساحة بأبواقها وعصيها الغليظة واتهاماتها وتشنجاتها وعصمويتها وحتمياتها التي لم تصمد للامتحان.نرجع الي سقوط المنظومة الاشتراكية كان له
الاثر الااقعي علي الاسلام الذي افرز:
1) توقف حالة الاضطهاد والقمع المباشر للمسلمين في الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى، وانتعاش الإسلام من جديد بين أوساط المسلمين، وإعادة ربط الصلة علناً بالعقيدة، وممارسة الواجبات الدينية، والتواصل مع الثقافة الإسلامية في حدود دنيا، وقيام صلة مباشرة بين مسلمي " الاتحاد السوفييتي السابق " وبقية المسلمين، يمكن أن تقوى وتتوسع وتؤثر إيجابياً على حضور المسلمين في هذا العصر.‏
2- تفرغ الغرب (الولايات المتحدة الأميركية وأوربا ) لموضوع قديم جديد متجدد يحمل عداء للمسلمين، يتخفى بأشكال مختلفة ويبحث عن صور للظهور. فبعد حرب الخليج الثانية، وانتهاء الحرب الباردة صرح الرئيس الأمريكي بوش في خطابه الشهير بعد نهاية الحرب: ((بأن القرن القادم سيكون القرن الأمريكي وسوف يشهد تعميم القيم الثقافية الأمريكية والسلوك الأمريكي في كل أنحاء العالم.)) وعلى الرغم من مما في هذا من عنجهية وادعاء ومظاهر غزو مكشوفة للآخرين وثقافاتهم، إلا أن المتضرر الرئيسي منه ليس الغرب بمقدار ما هم العرب والمسلمون.‏
وقد وضح ذلك وفسره آخرون يعملون في أطر السياسة والثقافة الغربيتين، وترجموا ذلك إلى حقيقته لاحقاً في تصريحات وكتابات وممارسات، لم تنحصر في أمريكا وأميركيين، وإنما تفاعلت وظهرت أعلامها في أوربا أيضاً، في أمثال : هنري لوبين الفرنسي ـ وممارسات تاتشر وأمثالهما. حيث أخذ الموقف العام توجيهاً للحقد والقوة الغربيين لإنهاء الصراع "الصليبـي " أو الغزو الصليبـي ضد المسلمين الذي مازال تحت الرماد.‏
فقد قال بعض سياسي الولايات المتحدة الأميركية ومنظري الغرب وإعلامييه، صراحة : (( إنه كما شهد القرن الحالي سقوط الماركسية والشيوعية سوف يشهد القرن القادم سقوط الإسلام والعروبة.))‏
وأخذ العداء يتضخم ويخطط له ليأخذ طريقه للتنفيذ بأيدي مختلفة وبوسائل مختلفة. بدأت حملة الكراهية والحقد تتدحرج، وفي 4/6/992 م حمل غلاف مجلة الإ يكونوميست قولاً لمساعد وزير الخارجية الأمريكية دجيريجيان على شكل إعلان مثير "( الإسلام هو الأيديولوجيا المعادية للغرب) وصرح حاييم هرتزوغ رئيس الكيان العنصري الصهيوني من أسبانيا، موجهاً كلامه لأمريكا قائلاً :( إن الأصولية الإسلامية أخطر من الشيوعية، وإن جيش "إسرائيل" أقل تكلفة لتحقيق حسم من نقل جيوش إلى المنطقة كما حدث في عاصفة الصحراء.). وأخذ التركيز صهيونياً وغربياً على بثّ موجة العداء ووضع خطط لجعل المسلم الأصولي "إرهابياً وبشعاً وخطراً على الآخرين." وكل ذلك أصلاً كان لمواجهة الإسلام الذي يتقدم بأشكال مختلفة، ويستيقظ بأشكال مختلفة.‏ ومن دون أن ندخل في تفاصيل ذلك، نشير إلى خلاصة : أن الغرب تفرغ لتصفية حسابات قديمة مع المسلمين ولمواجهة الإسلام ونواته الصلبة : العرب؛ من أجل تحقيق ذلك أخذ بسياسة تؤدي إلى :‏
ـ ضرب مسلمين بمسلمين.‏
ـ ضرب عرب بمسلمين.‏
ـ ضرب عرب بعرب على تلك الأرضية أو سواها.‏
وإحياء صراعات بين السنة والشيعة وتهيئة أحلاف لذلك بغية منع إيران من العمل للإسلام ولمصلحة قضية فلسطين؛ وخلق بؤر توتر دائمة في الخليج تسمح للغرب بالبقاء والسيطرة وتصدير السلاح وتسويق الهيمنة والتحكم بالطاقة وبالقرارات السياسية والإرادة.‏
ـ حصار المسلمين وإبادتهم في مناطق مختلفة، وشن حروب عليهم. في ظل منع السلاح وحتى الغذاء عنهم؛ مثال : البوسنة والهرسك والعرب بمواجهة "إسرائيل".‏
ـ الاستيلاء على بلدانهم مباشرة إذا ما فكروا باكتشاف الثوابت التي تجمعهم، ومواجهة العداء الذي يواجَهون به.‏
ـ تشجيع "إسرائيل" على ممارسة العدوان ضد عرب مسلمين، والفتك بالروح المعنوية هنا وهناك. من البوسنة والهرسك إلى جنوب لبنان وجنوب السودان، ومن إلى الصومال إلى آسيا الوسطى.‏ وتوظف الولايات المتحدة الأميركية قوى وطاقات وتخلق أوضاعاً لتسيير عجلة الموت والعنف والتدمير، إسلامياً وعربياً، لتتفرغ هي لقطف الثمار. وقد التفت بعض الروس إلى سياسة الإدارة الأميركية التي تريد أن تضعهم في خدمتها 0وهذا يتضح جلياُ وعدم القبول انه من باب ألصدفه ان يتصاعد دخان الحرائق في أماكن عديدة من حدود العالم الإسلامي مع البلدان الأخرى، حيث تفتح جبهات ساخنة، ويستمر الضغط لإيقاف التقدم واليقظة من جهة ولإحداث الإحباط والتفتيت والضعف المؤدي إلى الخواء واليأس من جهة أخرى، ولتزداد الفرقة الداخلية والتبعية للغرب فيُحكم سيطرته أكثر ويتحكم بالأمور أشد.‏
وفي اعتقادي ان صراع الحضارة والاديان ماهي الي سنة الحياة منذ ان خلق الله الارض ومن عليها
وهذة الديانة اليهودية تحمل في طياتها عدة اشكال والوان العداء للديانة المسيحية والاسلامية وتبث
سمومها بين الحين والاخر للنيل من الاسلام , من جهة اخري نري السباق الديني بين الدعوة لله عزوجل
والتبشير الي الديانة المسيحية الذي بلغ اوجه ذروته حينما بدء الحرب علي الاسلام وملاحقة الدعاة
والضغط علي الدول الاسلامية في محاربة ما يسمي (( الحرب علي الارهاب) ) وبذلك تغوظ دور الدعوة
الاسلامية الي الحد الذي يمكن معه تلفيق التهم للداعية الاسلامي بكل سهولة ويسر؟؟!!
زاد من حدة ذلك الاعمال الارهابية التي يقوم بها بعض الجماعات الاسلامية والتي جعلت الاسلام
يخوض حرب شرسه في الدفاع عن نبله وسموا صفاته واخلاقه0






رد مع اقتباس